أوردت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي في تقرير لها اليوم الأحد أن تقارير الاستخبارات الأوروبية العاملة في المنطقة تفيد أن قوات كبيرة من نخبة مقاتلي حزب الله اللبناني وجنود الحرس الثوري الايراني قد وصلوا خلال الأسابيع والأيام الماضية إلى العاصمة السورية دمشق وانتشروا في عدة مواقع عسكرية للجيش السوري.
وقالت القناة في تقريرها أن التقديرات الاستخبارية ترجح أن هؤلاء المقاتلون هم من سيردون على أي هجوم أمريكي على نظام بشار الأسد حال وقوعه وليس قوات الرئيس السوري .
واشارت القناة إلى أن هؤلاء المقاتلين هم من يتولى مقاليد المواقع العسكرية السورية الان.
وأوضحت القناة أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله لن يكون على جدول أعماله الرد الفوري على أية نيران أمريكية على سوريا، إنما سيكون رده بعد أيام قليلة بعد ان يحصل على الموافقة الرسمية من مرشد الثورة الايرانية (علي خامنئي) وليس قبل ذلك.
واعتمدت القناة على تقارير لإحدى الدول الأوروبية المشاركة في قوات "اليونيفيل" جنوب لبنان، بالإضافة إلى تقارير استخباراتية لتلك الدولة زودتها بها سفارتيها في كل من سوريا ولبنان.
وكشف التقرير أيضا عن اتصالات عسكرية سرية متواصلة بين قيادات الجيش السوري وقيادة حزب الله العسكرية، كما أن مقاتلي الحزب قد تلقوا منصات متطورة لمراقبة الصواريخ، بالإضافة إلى منظومات دفاع جوية صغيرة وقام بنصبها بشكل سري، كما أن أفراد وحداته الخاصة تولوا منظومات المضادات الجوية في محيط دمشق هذا بالاضافة الى منظومات الصواريح البالستية التي تولى مسؤولية إطلاقها افراد الحرس الثوري الايراني وقوات النخبة فيه بالتعاون مع قوات النخبة السورية من الحرس الجمهوري السوري.
وبحسب التقرير فإن عناصر حزب الله لم يخرجوا الأراضي اللبنانية من المناطق المحتمل أن تصلها النيران الأمريكية، حيث تشير تقارير القوات الدولية الى انه هناك حركة نشطة لقوات وافراد حزب الله في تلال لبنان ومناطقها الحدودية لكن ووفق التقديرات فان الحزب لن يدخل لبنان في المرحلة الاولى من المعركة.
واشارت التقارير الى ان مسالة ادخال لبنان والرد منها على اسرائيل ليس بيد حزب الله بل سيكون في يد قادة الحرس الصوري الايراني المتمركزين في لبنان وسوريا لقيادة المعركة . كما اشار الى ان حزب الله سيعمل على استبعاد القوات الدولية المتواجدة في لبنان من المعركة الا في حالة واحدة وهي تحول الحرب الى حرب اقليمية واسعة حيث سيكون مضطرا خلالها لاخذ اوراق تساعدهم في معركتهم ضد الولايات المتحدة واسرائيل ومن يناصرها. واشار خدام الى ان بشار الاسد يقول انه حال شن هجوم على سوريا فان ذلك سيؤدي الى احراق العالم تماما كما قال صدام الذي حرق نفسه وما زال العالم موجودا.