ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية على موقعها موقعها الالكتروني أن البيت الأبيض يتوقع معركة استنزاف صعبة أمام أعضاء الكونغرس في محاولات الحصول على مصادقة هجوم في سوريا، وبناء عليه فإن الإدارة الأمريكية تنوي زيادة التركيز على أمن إسرائيل في النقاش العام، وذلك في الوقت الذي تنوي فيه مجموعات ضغط يهودية منضوية تحت منظمة "إيباك" في واشنطن تنظيم حملة إقناع مكثفة أمام أعضاء الكونغرس.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر مقربة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما أكدوا نيتهم التركيز على أهمية العملية في سوريا من أجل أمن "إسرائيل"، ومن خلال التأكيد على أن مسألة "مصلحة إسرائيل" أشد أهمية بالنسبة لواشنطن من مسألة "مصلحة المتمردون السوريون".
وأوضحت الصحيفة أن المسئولين في محيط الرئيس الأمريكي قرروا التأكيد على الزاوية الإسرائيلية في هذه القضية بسبب الضائقة التي تبدو في النزاع لإنجاز تفويض من الكونغرس بشأن العملية المتوقعة في سوريا، وهذا الأمر كان واضحا من الأقوال التي أدلت بها أول أمس سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة (سمينتا بافر) بأن أمن "دولة إسرائيل" مهدد نتيجة عدم الاستقرار في المنطقة.
