ذكرت مصادر صحفية مصرية أن قوة تابعة للأمن الداخلي التابع لحكومة غزة قد اقتحمت مقر الجالية المصرية في قطاع غزة واعتقلت جميع الموجودين في المقر وصادرت أجهزة الكمبيوتر والوثائق.
وأوضحت المصادر أنه "من الممكن أن يكون البيان الذي أصدرته الجالية المصرية في القطاع قبل أيام أيدت فيه ثورة 30/6 والجيش المصري هو السبب وراء الاقتحام".
من جانبها نفت وزارة الداخلية التابعة لحركة حماس اقتحام عناصرها لمقر الجالية في غزة، مبينةً أن ما حدث هو استدعاء مديرها بناءً على طلب من النيابة العامة للتحقيق معه في قضايا جنائية.
وأوضح إسلام شهوان الناطق باسم الداخلية في غزة "إن الجمعية لم تكن ممثلة للجالية المصرية؛ وإنما هي فكرة شخصية، كما أنها لم تكن مرخصة ولم تحصل على موافقة وزارة الداخلية فيما يتعلق باجراءات العمل وفق قانون الجمعيات".
وذكر أن الجمعية لم تكن ممثلة للجالية المصرية مطلقًا، وإنما هي فكرة شخصية من قبل مديرها وبناء على إتصال هاتفي مع السفير عثمان الذي أكد أنها لا تمثل الجالية المصرية لا من قريب ولا من بعيد، ويتم التعامل معها وفق القانون الفلسطيني. وبين شهوان أن ما حدث هو استدعاء لمدير الجمعية بناء على طلب احضار من النيابة للتحقيق معه حول بعض القضايا المالية وشكاوي من المواطنين الذين تقدموا بها ضده شخصيًا لدى النائب العام.
وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية في غزة إيهاب الغصين "إن استدعاء عادل عبد الرحمن الكحلوت جاء على خلفية قضية لدى الأجهزة الأمنية، مشيرا إلى أن ذلك تم وفق القانون".
وكتب الغصين على صفحته في "فيس بوك" أن "الكحلوت يدعي تمثيل الجالية المصرية في غزة، وفتح مقر يعمل به دون أي ترخيص أو إجراءات رسمية، والاستدعاء على خلفية قضية لدى الجهات الأمنية".
وأشار الغصين إلى أن السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان نفى خلال اتصالات مع مسؤولين فلسطينيين أن يكون الكحلوت يمثل أي جهة مصرية.