شبكة قدس الإخبارية

الكشف عن سر صفارات الإنذار الكاذبة في المستوطنات المحاذية لغزة

هيئة التحرير

كشفت مصادر في قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن انطلاق صفارات الإنذار الكاذبة التي تدوي في الآونة الأخيرة في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة لم تكن من فراغ، إنما يعود سببها إلى ما أسمته المصادر الأمنية في جيش الاحتلال بالصواريخ التجريبية التي تطلقها حركة حماس، في معسكرات التدريب القريبة من الحدود مع القطاع.

ونقل موقع "والا" العبري، عن مصادر في جيش الاحتلال قولهم "إن الجيش الإسرائيلي كشف عن سبب إطلاقه صفارات الإنذار في المستوطنات المحاذية لغزة بين الحين الآخر بعد رصده العديد من الصواريخ التجريبية التي تطلق من غزة نحو البحر الأبيض المتوسط".

وأضاف الموقع أن "جيش الاحتلال يقوم برصد الصواريخ في الفضاء ويعتقد أنها متجهة نحو المستوطنات المحاذية للقطاع فيضطر لإطلاق صفارات الإنذار، حتى يتبين أنها صفارات من دون سبب".

وأشار الموقع العبري إلى أن صفارات الإنذار هذه تحدث قلقًا واضطرابا في المستوطنات، التي يضطر سكانها للنزول للملاجئ، وتابع الموقع قائلاً إن حركة حماس زادت من الإنتاج الذاتي للصواريخ.

وأضاف أنه "منذ عملية (عامود السحاب) التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، تحولت حركة حماس إلى الإنتاج المحلى للصواريخ متوسطة المدى التي تستطيع أن تصيب أهداف في منطقة "غوش دان"، أي مدينة تل أبيب والمدن القريبة منها".

ونقل الموقع عن مصادر فلسطينية قولها إنه خلال الأشهر الأخيرة اعتاد سكان قطاع غزة على سماع أصوات تجارب إطلاق الصواريخ من القواعد، والمواقع العسكرية المرتبطة بالأذرع العسكرية المختلفة في قطاع غزة.

وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب الشهيد عز الدين القسام في قطاع غزة تقوم بإجراء تجارب على صواريخ ( أم 75) متوسطة المدى، والتي تم تجميعها بشكل محلى.

ولفتت المصادر عينها، بحسب الموقع العبري، إلى "أن حماس تقوم بتخزين تلك الصواريخ في أماكن داخل قطاع غزة"، موضحة أن "حماس بذلك تمكنت من تعزيز قدرتها طويلة الأجل التي كانت تملكها قبل شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، أي قبل أن يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بعمليته العسكرية ضد قطاع غزة، إذ تحولت حركة حماس إلى الإنتاج المحلي للصواريخ متوسطة المدى تستطيع أن تصيب أهدافًا في مركز الدولة"، على حد قولها.