قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن الشاب الفلسطيني أحمد العمري استشهد السبت متأثرًا بجراح أصيب بها جراء القصف الذي تعرضت له معضمية الشام بالعاصمة السورية دمشق. وذكرت المجموعة في بيان صحفي اليوم الأحد أن مخيم السبينة تعرض للقصف وسقوط عدة قذائف على أماكن متفرقة منه خلفت أضرارًا مادية كبيرة في مكان سقوطها، مشيرة إلى أن المخيم يشهد منذ أكثر من يومين اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على عدة محاور. وأضافت أن مخيم اليرموك تعرض مساء أمس للقصف وسقوط عدة قذائف على مناطق متفرقة منه أسفرت عن وقوع عدد من الجرحى، فيما لا يزال سكانه يشكون من استمرار الحصار الخانق على المخيم من قبل الجيش النظامي لليوم 42 على التوالي. وبينت أن حالة من الهدوء الحذر تخيم على حارات وأزقة مخيم خان الشيح، ترافق ذلك مع سماع دوي انفجارات قوية نتيجة قصف المناطق المتاخمة له. وأشارت إلى أن حالة من الهلع والخوف يعيشها سكان مخيم الرمل في اللاذقية بسبب تدهور الأوضاع الأمنية بالمناطق المحيطة بالمخيم، وبسبب التدقيق الأمني على الحواجز التابعة للجيش النظامي والتي اعتقلت عدد من أبناء المخيم مؤخرًا. ولفتت إلى أن الأمن السوري أفرج عن الشاب أحمد محمد شريح ووالدته من أبناء مخيم العائدين بحمص، بعد يوم من اعتقالهما عقب عودتهما من ليبيا. وأفادت باعتقال الشاب مصطفى عبد الكريم شحادة من قبل الحاجز التابع للجيش النظامي المتواجد أول مخيم العائدين في حمص، لافتة إلى اختطاف السيدة لميس يوسف وطفليها منذ أكثر من شهر أثناء تواجدهم في اليونان.