هاجم الأمير حسن بن طلال ولي العهد الاردني الأسبق الادارة الأمريكية والدول الأوروبية لاستثناء الاردن من المفاوضات المباشرة التي بدأت رسميا أمس الاربعاء في مدينة القدس المحتلة بحضور ممثلين عن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والمبعوث الأمريكي "مارتن إندك".
وذكرت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي ان موقف الأمير حسن هذا جاء أثناء لقاء جمعه مع زعيمة حزب "ميرتس" الإسرائيلي "زهافا جلاون" في العاصمة الاردنية عمان اليوم الخميس.
وأضاف الأمير الحسن أن "الولايات المتحدة والدول الأوروبية يتعاملون مع الصراع في المنطقة من جانب واحد، وينبغي ان يكون الاردن شريكا كاملا في المحادثات بين الجانبين، كون الصراع في المنطقة والاردن على صلة مباشرة وعميقة بهذا الصراع لوجود عدد كبير من الفلسطينيين في الاردن".
ويأتي هذا اللقاء ضمن نشاط تقوم به زعيمة حزب "ميرتس" مع قيادات وشخصيات سياسية في المنطقة على خلفية استئناف المفاوضات، وقد أبدت تفاؤلا حذرا بالمفاوضات التي بدأت فعليا مؤكدة على موقف حزبها من عملية السلام في المنطقة، وأكدت بأن حزبها لن يعارض الاتفاقية التي قد يتوصل لها الطرفين، في حين هاجمت سياسة الحكومة المستمرة في عمليات البناء الاستيطاني معتبرة إياها أنها "سياسة احتلال لا سلام"، على حد قولها.