احتفل الآلاف من الفلسطينيين بعيد الفطر السعيد في يوميه الثاني والثالث من جميع أنحاء الضفة الغربية ومحافظاتها ومدنها ومخيماتها، على شواطىء يافا وتل أبيب، والاستجمام في البحر، واقامة حفلات الشواء، وانتشر آلاف الأطفال والنساء على الشواطئ وحاول آخرون السباحة بملابسهم، فيما فضل آخرون التقاط الصور قرب بعض المباني الشاهقة في المدينتين.
وسمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا لأكثر من 100 ألف فلسطيني من مدن الضفة الغربية بدخول الأراضي المحتلة والتنزه على شواطئ البحر المتوسط وإشغال مطاعمها، والتسوق في مولات المدن المحتلة، وهو ما سيعود بمكاسب اقتصادية، وإنعاش للسياحة الداخلية الإسرائيلية، مقابل الضرر بالاقتصاد الفلسطيني المحدود مقارنة بالاقتصاد الإسرائيلي. ووفقاً لأرقام غير رسمية، فقد بلغ عدد التصاريح المقدمة خلال الأيام الأربعة الأولى من الشهر الفضيل الحالي أكثر من 100 ألف تصريح، إلا أن توقعات تشير إلى حصول أكثر من 500 ألف فلسطيني على تصاريح زيارة، تصل مدة بعضها إلى عشرة أيام.