أدانت رئاسة السلطة الفلسطينية قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إقامة المئات من الوحدات الاستيطانية الجديدة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك مع قرب استئناف المفاوضات بين الجانبين، المقرر يوم الأربعاء المقبل (14/8).

وقال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة "إن إقامة الوحدات الاستيطانية الجديدة يهدف إلى عرقلة جهود السلام التي ستنطلق بعد أيام"، ووصفها بأنها "تهرب إسرائيلي من استحقاقات السلام" -كما قال-.

وأكد أبو ردينة أن "الاستيطان غير شرعي وهو إلى زوال، ولن تبقى مستوطنة إسرائيلية في الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967" -على حد تعبيره-.

يشار بهذا الصدد إلى أن استئناف المفاوضات تم عقب لقاءات مكثفة عقدها وزير الخارجية الأمريكية جون كيري مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إذ عُقدت الجولة الأولى الشهر الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية التي رعت استئناف المفاوضات. كما أن هذه المفاوضات تجري دون تلبية شروط السلطة الفلسطينية القاضية بوقف الاستيطان والتفاوض على أساس حدود الرابع من حزيران لعام 1967.