كشفت صحيفة "معاريف" العبرية على موقعها الإلكتروني أن أحد المعتقلين اللبنانيين في نيجيريا قد أدلى بشهادته أمام محكمة نيجيرية أمس الاثنين أنه تعرض للتحقيق لمدة 14 يوما على يد محققين من جهاز "الموساد" الاسرائيلي، موضحا كيف خضع طوال هذه المدة للتعذيب بتهمة الانتماء للجهاز العسكري لحزب الله اللبناني.
وأشار موقع الصحيفة إلى ان السلطات النيجيرية اعتقلت في شهر أيار الماضي 3 لبنانيين بعد عثورها على مخزن للسلاح في أحدى الشقق، واتهمتهم بالتخطيط لتنفيذ عمليات ضد أهداف غربية وإسرائيلية في نيجيريا لصالح حزب الله اللبناني، وتم عرض أثنين منهم "مصطفى فواز ، عبد الله طلال" أمس أمام المحكمة لمحاكمتهم، في حين لم يعرض المعتقل الثالث طلال أحمد أمام المحكمة، وقد نفى المعتقلين التهم الموجه لهم أمام المحكمة.
وقد أكد المعتقل مصطفى فواز أمام المحكمة أنه تعرض للتحقيق على يد 6 من عناصر "الموساد" الاسرائيلي والذي وصفهم بالسيئين، حيث دخل الى غرفة كان يوجد فيها 3 محققين من "الموساد"، وجرى تكبيل يديه واستمر التحقيق معه لمدة 14 يوما متواصلا، وتم حرمانه من النوم خلال فترة التحقيق معه، وأكد أنه استطاع تشخيص 6 محققين من جهاز "الموساد" خلال فترة التحقيق معه.
وبين فواز أنه تعرض للعديد من الأسئلة على يد محققي "الموساد" والتي حاولت ربطه بحزب الله اللبناني ومحاولة معرفة نوايا الحزب فيما يتعلق بتنفيذ عمليات في نيجيريا وخارجها.