أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن الشاب إياد خالد جعاطة من أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين استشهد الأحد جراء القصف الذي استهدف على المخيم أمس الأحد.
وقالت المجموعة في بيان صحفي اليوم الاثنين "إن مخيم اليرموك تعرض للقصف وسقوط عدة قذائف على مناطق متفرقة منه اقتصرت أضرارها على الماديات فقط، فيما يعاني سكانه من استمرار الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي عليهم منذ أكثر من ثلاثة أسابيع".
وأشارت إلى أنه تم بتر أطراف طفلين صغيرين من أبناء المخيم بسبب عدم توفر الأدوية وأطباء الجراحة، هذا إضافة إلى استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن جميع مناطق المخيم منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وانقطاع خدمة الانترنت والاتصالات الأرضية والخلوية عن المخيم لمدة طويلة.
وأوضحت أن مخيم خان الشيح شهد سقوط عدة قذائف على منازل السكان استهدفت بدايته من جهة شارع شرف دون أن تسفر عن وقوع أي إصابات.
ولفتت المجموعة إلى أن مخيم درعا تعرض للقصف ما أسفر عن وقوع ضحية وعدد من الجرحى، ومن جانب آخر يعاني سكانه من عدم اهتمام الجمعيات الخيرية والإنسانية والفصائل ومنظمة التحرير بهم، ويحذرون من وقوع كارثة إنسانية بالمخيم بسبب نفاد الدقيق وكافة المواد الغذائية والطبية والمحروقات في المخيم.
وبينت أن مخيم العائدين بحمص شهد حالة من الهدوء الحذر والترقب نتيجة سماعهم لأصوات انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم وأدت إلى تحطيم زجاج المنازل والمحال التجارية، وذلك بسبب القصف العنيف على المناطق المجاورة له.