هاجم أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس المصري المؤقت، شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك، واصفا الشبكات الاجتماعية بالخطر على المجتمع.
وقال المسلماني في تصريحاته "إن الواقع الاقتصادي والعلمي والثقافي يحتاج إلى ثورة حقيقية في الإصلاح والبناء، واعتقاد البعض أن ميدان المعارك هو حروب الانترنت وحملات التشويه لإرادة الشعب ومكانة الجيش هو اعتقاد خاطئ وخطير، حيث أنه يعمق الانكسار الأخلاقي، ويشغل الشعب عن إنجاز المشروع الحضاري المصري" على حد وصفه .
وأضاف المسلماني في تصريحاته "إن حالة الاشتباك والنزعة العدمية السائدة في صفحات التواصل الاجتماعي باتت خطراً على المستقبل".وأثارت تصريحات المسلماني حفيظة النشطاء المصريين عبر صفحات الفيسبوك، وتساءل الناشط محمد عبد الحافظ "بعد تصريحات المسلماني كده غالباً الانقلابيين ناويين يقفلوا الفيس بوك".
وكانت شائعات سرت خلال الأيام الماضية عن نية السلطات المصرية اغلاق صفحات التواصل الاجتماعي وذلك على خلفية الاحتجاجات المتصاعدة في مصر ضد عزل الرئيس المصري "محمد مرسي".
في حين علقت فاطمة العفراء بالقول "يبقوا جابوه لنفسهم اللي مكسل ينزل أو معول على جهاده الإلكتروني هينزل الشارع وهنقلبه فيس أرضي".
وقالت رشا محمود "المسلمانى بيقول إن المواقع الاجتماعية تويتر والفيس خطر على المجتمع، طب والبرادعى يتوت فين ياجماحة بس .. لا كدة أعتقد أن البرادعى ممكن يقوم بثورة من أجل تويتر".
يشار الى أن جهات اعلامية عديدة تتهم السلطات المصرية بمحاولة تعطيل عملها خاصة القنوات الفضائية التي تغطي الإحتجاجات والإعتصامات المؤيدة للرئيس المصري المعزول " محمد مرسي"، حيث كشف رئيس قناة الحوار "عزام التميمي" عن مساومات تمت لإدارة القناة من قبل السلطات المصرية بوقف البث من ميدان رابعة العدوية المكان الذي يحتشد أنصار مرسي مقابل وقف التشويش على بث القناة عبر القمر الصناعي نايل سات.