قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه، إنه " نتيجة اللقاءات والمحادثات المطولة التي جرت بين الرئيس عباس ووزير الخارجية الأمريكية جون كيري خلال الأيام الأخيرة، فلقد تحقق تقدم، الأمر الذي يمَكن من الموافقة على المبادئ التي تسمح باستئناف المفاوضات."
وأضاف أبو ردينه، أن "تفاصيل معينة لازالت بحاجة إلى إيجاد حل لها، وإذا ما سارت الأمور على ما يرام فإن الوزير كيري سيوجه الدعوة إلى صائب عريقات، وممثل عن الجانب الإسرائيلي للقائه في واشنطن لإجراء محادثات أولية في الأيام القريبة القادمة."
من جانبه قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أنه " توصل لاتفاق يحدد أسس استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين." مؤكداً " أن أساس استئناف السلام لم يتبلور بعد وإنه لم يناقشه بالتفصيل".
وأضاف كيري "إذا سار كل شيء كما هو متوقع فإن محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية ستستأنف مبدئيا في واشنطن".وقال "افضل سبيل لمنح هذه المفاوضات فرصة هو الحفاظ عليها سرية، نعرف ان التحديات تتطلب بعض الخيارات الصعبة جدا في الايام القادمة. لكنني اليوم متفائل".
مصادر إعلامية ذكرت بعضاً من تفاصيل الإتفاق بين كيري وعباس، حيث أكدت المصادر " أن المفاوضات ستبدأ في واشنطن بين صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، ووزير " العدل" الإسرائيلية ومسؤولة ملف الإتصال مع السلطة الفلسطينية تسيفي ليفني، حيث ستستمر هذه المحادثات لـ 9 أشهر، دون شروط مسبقة".
وأضافت المصادر " أنه في حال حدث تقدم في المفاوضات، فأن من المحتمل ان تعقد لقاءات بين الرئيس عباس ورئيس وزراء الاحتلال بنيامن نتنياهو شريطة ان تكون هذه المفاوضات سرية وهادئة بعيدا عن الإعلام وبدون رفع سقف التوقعات".
وأكدت المصادر أن " المفاوضات ستبدأ بدون تفاصيل كثيرة حول الاستيطان من الجانب الاسرائيلي او التوجه الفلسطيني للامم المتحدة".