شبكة قدس الإخبارية

صافرات الإنذار في بيسان وعمليتان يمنيتان بصاروخ باليستي وطائرات مسيرة

صافرات الإنذار في بيسان وعمليتان يمنيتان بصاروخ باليستي وطائرات مسيرة

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: دوّت صافرات الإنذار في عدد من مستوطنات شمال الضفة الغربية ومدينة بيسان المحتلة والأغوار الشمالية، جراء إطلاق صاروخ من اليمن. 

وأفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجارات في الضفة الغربية بعد إطلاق الصاروخ اليمني، بينما زعم جيش الاحتلال اعتراضه صاروخًا باليستيًا.

في الأثناء، أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهدافها هدفا حيويا للاحتلال الإسرائيليِّ في منطقة يافا المحتلة، بصاروخٍ بالستي فرط صوتيٍّ، من نوع "فلسطين2".

وأضافت أنها بأربع مسيرات أهدافاً حيويةً تابعةً للاحتلال الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ.

وبارك  الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع العمليات البطولية للمقاومة الفلسطينية في قطاعِ غزة، مضيفًا: "نحن على العهد ومستمرون بالعمليات حتى وقف العدوان ورفعِ الحصار عن قطاع غزة."

أما القيادي بحركة "أنصار الله" اليمنية، حزام الأسد، فقال إنه ليس أمام الاحتلال الإسرائيلي إلا وقف عدوانه ورفع الحصار عن غزة وإلا سيواجه مزيداً من الصواريخ والمسيرات والحصار البحري واستمرار إغلاق ميناء "إيلات".

وتضامنا مع غزة بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 -التي خلفت استشهاد وإصابة أكثر من 154 ألف فلسطيني- باشرت جماعة "أنصار الله الحوثي"، منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.

وردا على هذه الهجمات بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع 2024 شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع يمنية، وهو ما قابلته "أنصار الله الحوثي" بإعلان أنها باتت تعتبر جميع السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة ببحر العرب والمحيط الهندي أو أي مكان تصل إليه أسلحتها.

كما تشن القوات اليمنية المسلحة "أنصار الله" بين الحين والآخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على الأراضي المحتلة، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.