صنعاء - قدس الإخبارية: دوت صافرات الإنذار في عدد واسع من مناطق وسط فلسطين المحتلة و"تل أبيب الكبرى" والنقب و"أسدود"، ومن  "هرتسيليا" شمالاً وحتى مشارف "عسقلان" جنوبًا، بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن.

وزعم جيش الاحتلال -اليوم الثلاثاء- أنه اعترض صاروخا قادما من اليمن قبل أن يدخل الأجواء، مشيرا إلى أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق وسط فلسطين المحتلة إثر إطلاق الصاروخ.

وقال إسعاف الاحتلال إن أكثر من 20 مستوطنًا بينهم حالة بجروح خطيرة أصيبوا بسبب التدافع أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد إطلاق الصاروخ من اليمن، وإن بعضهم أصيب بحالة هلع.

ويعد هذا القصف الصاروخي الثالث من اليمن الذي يستهدف "تل أبيب" خلال أسبوع، حيث أعلنت القوات اليمينة المسلحة السبت الماضي أنها قصفت هدفا عسكريا في مدينة يافا بصاروخ باليستي فرط صوتي "فلسطين 2" أدى إلى إصابة 16 مستوطنًا، وفق بيان إسعاف الاحتلال. 

ويوم الخميس الماضي، أطلق اليمن صاروخًا سقط في "رامات غان" في "تل أبيب" ما أسفر عن انهيار مبنى بالكامل من طابقين، بعد فشل الاحتلال في اعتراضه.

يأتي ذلك بينما توعدت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن باستمرار عملياتها ضد الاحتلال "نصرة لغزة" مؤكدة أنها لن تتوقف "إلا بوقف العدوان" على القطاع.

وكان جيش الاحتلال -في وقت سابق- من يوم الإثنين، أنه رصد مسيرة أطلقت من اليمن كانت في طريقها نحو الأراضي المحتلى، وزعم اعتراضها.

وأعلن يحيى سريع (المتحدث العسكري القوات اليمنية) أنهم نفذوا عمليتين بسلاح الجو المسيّر، الأولى ضد هدف عسكري في منطقة عسقلان، والأخرى استهدفت منطقة يافا.

وقال المتحدث -في بيان متلفز- إن جماعته "مستمرة في عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي استجابة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وهذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان (الإسرائيلي) على غزة ورفع الحصار عنها".

وباشرت هذه جماعة أنصار الله الحوثي -منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023- استهداف سفن شحن مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، قائلة إنه يأتي تضامنا مع غزة بمواجهة حرب الإبادة الجماعية المستمرة في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.