ترجمة عبرية - شبكة قُدس: كشف مسؤولون أمنيون إسرائيليون، "مفاجأة" عن مسيّرة حزب الله التي هاجمت معسكرا تابعا لوحدة "جولاني" جنوب حيفا المحتلة وأسفرت عن عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت "i24NEWS" عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، قولهم إنه "تم العثور على كرات حديدية داخل الطائرة المسيرة التي ضربت قاعدة جولاني الجوية".
وحسب القناة، يرجح أن الكرات تشبه الكرات الحديدية التي كانت موجودة في عبوات "كاليمغور" الناسفة في جنوب لبنان.
وأشارت، إلى أنه "تم الإبلاغ عن أن السبب الرئيسي لعدم تدمير الطائرة هو فقدان القدرة على الكشف عنها كهدف، شمال شرق عكا حيث كانت هناك قبضة ثابتة، كما أنه حصل بسبب ارتفاع المسيّرة المنخفض، وقد تكون هناك أيضا إمكانية أنه تم تصنيفها كسرب طيور.
ووفقا للقناة، فإن الأمر على ما يبدو يتعلق بطائرة تعتمد على متفجر ضئيل نسبيا، لكنها تحتوي على كثير من الكرات المتطايرة، في حين أنه، حتى الآن، تم تأكيد أن الانفجار لم يسمع عن بعد، بطريقة لا تتناسب مع عدد القتلى والمصابين.
وصرح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان قائلا: "قتل 4 جنود جراء انفجار طائرة مسيرة الأحد في قاعدة عسكرية بالقرب من بنيامينا، وأصيب 7 آخرون بجروح خطيرة".
من جانبه، أعلن حزب الله اللبناني استهداف معسكر تدريب للواء جولاني في بنيامينا جنوبي حيفا بسرب من المسيّرات الانقضاضية، مؤكدا أن "المقاومة الإسلامية ستبقى حاضرة وجاهزة للدفاع عن بلدنا وشعبنا الأبي والمظلوم ولن تتوانى عن القيام بواجبها في ردع العدو والله على كل شيء قدير".
كما أصدر "حزب الله" فجر يوم الاثنين، بيانا حذر فيه من أنه سيجعل من حيفا وغير حيفا بالنسبة لصواريخ المقاومة ومسيّراتها بمثابة كريات شمونة والمطلة وغيرها من المستوطنات الحدودية.
وفي السياق، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، إن سبب عجز جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إسقاط مسيرات حزب الله اللبناني التي هاجمت معسكر "غولاني" في شمال فلسطين المحتلة، أن المسيرة لم تظهر على الرادار لأنها كانت تحلق على ارتفاع منخفض.
وأضافت: "طاردت طائرات ومروحيات تابعة للقوات الجوية المسيرات، لكنها اختفت من على الرادار وفقدت القوات الإسرائيلية أثرها، ربما لأنها كانت تحلق على مسافة قريبة جدا من الأرض".
وأكدت الصحيفة أنه لم يتم إطلاق صفارات الإنذار لأنه كان من المفترض أن المسيرات قد تحطمت أو تم اعتراضها بمجرد اختفائها عن الرادار.