الخليل - قدس الإخبارية: أكدت مصادر عبرية مقتل 3 من الشرطة وحرس الحدود، صباح اليوم الأحد في هجوم مسلح عند حاجز ترقوميا غربي الخليل بجنوب الضفة المحتلة.
ووقعت العملية، في موقع تفرض عليه قوات الاحتلال إجراءات امنية وانتشار عسكري وقريب من حاجز ترقوميا المؤدي إلى الداخل المحتل.
وقال جيش الاحتلال إنه عثر على السيارة المستخدمة في الهجوم فارغة بعد تمكن المنفذين من الانسحاب.
وأضاف الجيش أنه دفع بتعزيزات إلى المنطقة ويحاصر بلدة إذنا (شمال غرب الخليل)، في إطار عمليات البحث عن منفذي الهجوم المسلح.
وقال مصدر عسكري لإذاعة جيش الاحتلال إن المنفذين يمتلكون مستوى عال من القدرات، ونتوقع أنها خلية منظمة تابعة لحماس أو لحركة الجهاد أو مشتركة.
أما موقع "واللا" العبري فأشر إلى أنه وفي أقل من 24 ساعه وقعت 3 عمليات في ذروة الاستنفار الامني
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات استطلاع إسرائيلية حلقت في سماء بلدة ترقوميا والمناطق المحيطة بها شمال غربي الخليل في إطار البحث عن منفذي إطلاق النار.
من جهتها، نقلت مصادر صحفية أن أعدادا كبيرة من قوات الاحتلال اقتحمت بلدة إذنا بعد عملية إطلاق النار وانسحاب المنفذين.
وتأتي العملية بعد يومين من العملية المزدوجة التي وقعت في محيط مستوطنتين شمالي الخليل وأسفرت عن إصابة 3 إسرائيليين بينهم قائد لواء عتصيون.
كما تأتي في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الخامس على شمال الضفة الغربية، والذي أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 22 فلسطينيا، فضلا عن مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في جنين.
بدورها، باركت حركة الأحرار عملية الخليل البطولية وهذه الوتيرة المتسارعة والمتصاعدة في العمل المقاوم، والتي تؤكد على صلابته ووجوده واستمرار تطوره في الضفة المحتلة.