غزة - قدس الإخبارية: استشهد عشرات الفلسطينيين إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي خيام نازحين بمنطقة مواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة، التي صنفتها في وقت سابق بأنها "آمنة"، كما أسفرت غارة أخرى عن مجزرة ثانية في مخيم الشاطئ راح ضحيتها 17 شهيدا.
وأكدت مصادر طبية أن 17 فلسطينيا استشهد وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
قبلها بساعتين، ارتكب الاحتلال مجزرة استهدفت مخيمات النزوح في مدينة خانيونس في اليوم الـ 281، مخلفًا أكثر من 71 شهيدًا على الأقل وإصابة 289 حتى الآن.
وشن الاحتلال غارات عنيفة بـ5 صواريخ على مخيمات نزوح غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة، وكان جيش الاحتلال قد صنف هذه المنطقة التي استهدفها بـ"الآمنة" آمرا النازحين بالتوجه إليها.
وأوضحت مصادر صحفية، أن القصف استهدف خيام النازحين، ثم استهدفت طائرات الكواد كابتر الفلسطينيين مرة أخرى مع وصول الدفاع المدني وتجمهر الأهالي.
وقال الدفاع المدني، إن العديد من جثامين الشهداء لا زالت متناثرة في الشوارع وتحت الركام وبين خيام النازحين ولا يمكن الوصول إليها بسبب حجم القصف الكبير الذي استهدف بها الاحتلال أماكن وخيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس.
وأكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن من بين الشهداء والجرحى طواقم بالدفاع المدني، وأفاد باستشهاد محمد حمد نائب مدير إدارة الإطفاء والإنقاذ وإصابة 8 عناصر من الجهاز.
وفي تصريح صحفي، قال المكتب الإعلامي الحكومي إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين في منطقة النُّص بخانيونس، حيث خلفت هذه المجزرة المروّعة أكثر من 100 شهيد وجريح، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني، في حصيلة أولية.
وأشار إلى أن الطواقم الحكومية والإغاثية مازالت تنتشل عشرات الشهداء والجرحى حتى هذه اللحظة من مكان القصف والاستهداف، حيث تأتي هذه المجزرة بالتزامن مع عدم وجود مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، وبالتزامن مع تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة.