القدس المحتلة - قدس الإخبارية: أصدرت محكمة الاحتلال أمس الأربعاء، قرارًا بتهجير 30 مقدسيا من عائلة الرجبي في حي بطن الهوى ببلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وفي أعقاب القرار، قدم محامي العائلة يزيد قعوار، استئنافا في المحكمة المركزية بالقدس على قرار الإخلاء من منازلها في حي بطن الهوى ببلدة سلوان بالقدس المحتلة، يؤكد على أهمية إلغاء هذه القرارات الجائرة غير القانونية.
من جانبه، أوضح أحد المتضررين كايد الرجبي، أنه صدر قبل نحو 4 أشهر قرارا بإخلاء عائلتي الشقيقين عوض وعبد الفتاح جبر الرجبي من منازلهم في حي بطن الهوى غيابيا.
تهجير متواصل،
ونهاية العام الماضي، نشرت "اللجنة المحلية للتنظيم والبناء" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة إعلانات قرب باب المغاربة من الخارج( أحد أبواب سور القدس) تطلب من العائلات المقدسية المقيمة في حي بيضون في سلوان ويبلغ عددها 30 عائلة بإخلاء المنطقة خلال شهرين.
وتبلغ مجموع المساحة المصادرة نحو 8725 متر مربع، وصادرتها اللجنة بذريعة تلبية احتياجات الجمهور وتطوير المواصلات العامة.
وأعلنت اللجنة نيتها في الحصول على الحقوق الكاملة للأرض الفلسطينية وحرية التصرف فيها، حسب "قانون الأراضي" و"قانون التنظيم والبناء".
وبحسب المعطيات، فإن بلدة سلوان التي تصل مساحتها الى 5640 دونما يقطنها نحو 60 ألف فلسطيني، وبات يستوطنها 3000 مستوطن إسرائيلي.
وتقود عملية الاستيطان في بلدة سلوان منظمة "العاد" الاستيطانية التي أسسها في العام 1986 الضابط السابق في الجيش الإسرائيلي دافيد باري، المولود في العام 1953 لعائلة بولندية.
وتقول "العاد" (غير حكومية) التي تتلقى المساعدات المالية من الحكومة وأثرياء يهود، على موقعها الإلكتروني إنها تسعى لتحويل سلوان إلى "مدينة داود" ما يضعها في صراع مع سكان القرية الفلسطينيين على الرواية والهوية والمكان.
واستولت"العاد" وبمساندة حكومية إسرائيلية على 87 مبنى في سلوان على مدى السنوات الماضية.