غزة - قدس الإخبارية: يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 202، مع قصفٍ مكثف على مدينة رفح، واستهدافات أسفرت عن ارتقاء شهداء بينهم صحفيين في شمال وجنوب القطاع.
وأفاد مراسلنا باستشهاد الصحفي محمد بسام الجمل متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء قصف منزله في حي الجنينة شرق رفح الليلة الماضية لترتفع حصيلة الشهداء إلى 6 بينهم أطفال.
ومساء أمس الأربعاء استشهدت الكاتبة والصحفية آمنة حميد وطفلها بقصف الاحتلال منزلاً لعائلتها في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وكانت الصحفية حميد واجهت تحريضًا إسرائيليًا خلال اقتحام الاحتلال مجمع الشفاء الطبي آخر مرة، واعتقل الاحتلال زوجها على إثرها قبل أن يبعده إلى رفح، وفق مصادر محلية.
وفي رفح أيضًا، نقل مراسلنا استشهاد الشاب حلمي نمر نمر الجعيدي (28 عاماً) جراء قصف طائرة مسيرة شارع الإمام علي غرب المدينة، كما استهدف طيران الاحتلال فلسطينيين شمال غرب الدينة.
وارتقى 4 شهداء على الأقل بينهم طفلان بعد قصف الاحتلال منزلًا يعود لعائلة الجمل شرق مدينة رفح، ونقلت جثامينهم إلى مستشفى أبو يوسف النجار.
وقصفت مدفعية الاحتلال بلدة خزاعة شرق خانيونس، وارتقى4 شهداء في قصف مدفعي على جسر وادي غزة وسط القطاع.
واستهدف طيران ومدفعية الاحتلال حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، كما استهدف الطيران الحربي موقعًا في دير البلح، وارتقت شهيدة في قصف مدفعي غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و262 شهيدا، وإصابة 77 ألفا و229 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.