شبكة قدس الإخبارية

شهيد ثانٍ برصاص المستوطنين منذ بدء هجومهم والفلسطينيون يتصدون بعمليات المقاومة

شهيد ثانٍ برصاص المستوطنين منذ بدء هجومهم والفلسطينيون يتصدون بعمليات المقاومة

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: ارتقى شاب وأصيب آخرون في قرية بيتين برصاص المستوطنين، مساء أمس السبت، وسط تصاعد هجمات المستوطنين، وتصدي الفلسطينيين لها تخللتها عملية إطلاق نار.

واستشهد الفتى عمر أحمد عبد الغني حامد (18 عاماً)، متأثراً بجروحٍ حرجة جراء عدوان المستوطنين على قرية بيتين قضاء رام الله.

وأعلنت مصادر طبية عن ارتقاء الفتى حامد في مجمع فلسطين الطبي في رام الله، متأثرا بإصابته في وقت سابق أمس.

وكان  المستوطنون هاجموا القرية من المدخل الغربي، وأطلقوا الرصاص الحي باتجاه الفلسطينيين الذي حالوا التصدي لهم، ما أدى لإصابة فتى بالرصاص الحي.

وأوضحت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها تعاملت مع إصابة 17 عاما إصابة بالرأس خطره جدا، من قرية بتين.

عملية إطلاق نار 

في الأثناء، أصيبت جندية إسرائيلية بجروح وصفت بالخطيرة، فجر اليوم الأحد، بعملية إطلاق نار في قرية سنجل شمال رام الله في الضفة الغربية.

ونفذ مقاوم عملية إطلاق نار في قرية سنجل أسفرت عن إصابة جندية في جيش الاحتلال بجروح خطيرة. 

واندلع اشتباك مسلح عقب عملية إطلاق النار فيما أطلقت قوات الاحتلال قنابل إضاءة في سماء المنطقة.

وتأتي عملية إطلاق النار إثر تصاعد اعتداءات المستوطنين على عدة قرى في رام الله خلال الساعات الماضية.

وأصيب فلسطينيان، الليلة الماضية، برصاص مستوطنين خلال هجومهم على بلدة سنجل شمال شرق رام الله، كما هاجموا المركبات المارة على الشارع الرئيسي، ومنازل الأهالي.

وفي جنين، خاض مقاومون اشتباكا مسلحا مع قوات الاحتلال على حاجز الجلمة العسكري شمال جنين وانسحاب المنفذين بسلام، سبقها استهداف مستوطنة شاكيد غرب جنين بوابل كثيف من الرصاص..

وفي قلقيلية، رشق الشبان مركبات المستوطنين بالحجارة قرب بلدة الفندق شرق قلقيلية، فيما استهدف مقاومون الشارع الرئيسي “55” المحاذي لبلدة عزون شرق قلقيلية بعبوة شديدة الانفجار.

وفي بيت لحم، أطلق مقاومون النار واستهدفوا مستوطنة "أفرات" جنوبي مدينة بيت لحم، وانسحبوا من المكان بسلام.

وفي الخليل، أفادت مصادر محلية بإطلاق نار من سيارة مسرعة على طريق بيت عوا جنوب الخليل باتجاه مجموعة جنود لجيش الاحتلال، وانسحاب المنفذين بسلام وسط ملاحقة من جيش الاحتلال وانتشاره بشكل مكثف.

هجمات المستوطنين تتصاعد 

وتواصل هجمات المستوطنين الليلة الماضية، حيث أحرقوا مركبة لأحد الفلسطينين في محافظة طوباس، تزامنا مع تواصل اعتداءاتهم في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ودمر المستوطنون خلايا طاقة كهربائية تغذي التجمع السكاني "عين غزال" في الفارسية بطوباس؟ 

وشهدت مناطق مختلفة في الأغوار اعتداءات للمستوطنين ضد الفلسطينيين، من حرق مساكن ومركبات وبسطات خضار، وتدمير واعتداء على مركبات المواطنين المارة.

ويفرض الاحتلال يفرض حصارا على منطقة الأغوار حيث إغلاق حاجز تياسير العسكري وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال وإقامته حواجز عسكرية في مفترقات الطرق بالأغوار الشمالية.

وهاجم مستوطنون مركبات الأهالي قرب قرى العوجا، وفصايل، والنبي موسى، والمعرجات، بمحافظة أريحا والأغوار.

وانتشر المستوطنون في منطقة المثلث من بلدة العوجا، ومفرقا قرب فصايل، وأغلقوا طريق مفترق في واد القلط، وطريق النبي موسى، وأعاقوا مرور المركبات عبر طريق سطح البحر.

وتجمهر المستوطنون في منطقة المعرجات، تحديدا قرب مفرق الطيبة على الطريق الواصل بين مدينتي أريحا ورام الله، وهاجموا مركبات المواطنين.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة ترمسعيا، وقريتي المزرعة الشرقية وأبو فلاح شمال شرق رام الله، فيما أصيب شاب برصاص الاحتلال خلال مواجهات في قرية بيت فوريك شرق نابلس.

وأصيب فلسطينييان، الليلة الماضية، برصاص مستوطنين خلال هجومهم على بلدة سنجل شمال شرق رام الله.

وأطلق المستوطنون الرصاص الحي تجاه الأهالي، وهاجموا مركبات المارة على الشارع الرئيسي، ومنازل الفلسطينيين.

واقتحم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال قرية رأس كركر غرب رام الله، بينما تجمع عشرات المستوطنين على مداخل بلدات سلفيت، وتحديدا مداخل قرية حارس وبلدة دير بلوط غرب المدينة.

وأصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز السام، مساء أمس ، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وانتشر مستوطنون بينهم مسلحون عند مفرق آدم بين بلدتي حزما وجبع شمال القدس واعتدوا على مركبات الفلسطينيين بالحجارة والعصي.

وأغلقت قوات الاحتلال مدخل سلفيت الشمالي بالتزامن مع تجمعاتٍ للمستوطنين شمال سلفيت.

وأظهرت صورٌ أثار الحرائق التي أشعلها المستوطنون في بلدة قصرة جنوب نابلس، حيث طالت النيران نحو 30 منزلًا.

وأشعل المستوطنون النيران في مساكن عائلتين في عين الحلوة والنيران أتت على كل شي في المساكن ومحتوياتها، وسرقوا أكثر من 80 رأس من الأغنام، واقتادوها إلى مستوطنة "مسكيوت".