بيروت - شبكة قُدس: كشفت مصادر أمنية لبنانية لوسائل إعلام، أن الموساد الإسرائيلي يقف خلف عملية قتل الصراف اللبناني محمد سرور، الذي وضعته واشنطن على لائحة العقوبات في وقت سابق. 

وقالت المصادر إن الصراف محمد إبراهيم سرور نقل إلى شقة مفروشة، في بلدة بيت مري، بهدف استجوابه، قبل أن يتم قتله وهو مكبل اليدين. 

وكشفت المصادر أن "سرور تعرض إلى التحقيق وهو مكبل اليدين، فيما كان القتلة على اتصال مباشر مع تل أبيب خلال الاستجواب العنيف".

 وبينت أن "التعذيب تم بالرصاص من قدميه إلى كتفيه، حيث تلقى أكثر من 10 رصاصات".

وكان سرور (57 عاما)، الذي يعمل في الصرافة والتحويلات المالية، قد فقد لمدة 8 أيام، ليعثر عليه ليلة الثلاثاء، مقتولا في شقة سكنية في بيت مري في المتن الشمالي.

وسرور موضوع على لائحة العقوبات التي تصدرها وزارة الخزانة الأمريكية، منذ أغسطس 2019، بتهمة تسهيل نقل أموال من إيران وتقديمها إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

وأشارت وسائل إعلام، إلى أن سرور كان يحمل مبلغاً مالياً لم يسرقه منفذو الجريمة.

من جهتها، ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية أن سرور فُقد لدى عودته من محل للصرافة في بيت مري، بعد سحبه حوالة مالية، ليتم العثور عليه لاحقاً مقتولا.