شبكة قدس الإخبارية

الحرب على غزة تتواصل.. شهداء ومصابون وقصف لا يتوقف

GJoLPW5WcAEGu6y

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم 173؛ حربها الدامية والمدمرة على قطاع غزة، وسط استمرار القصف المدفعي وكذلك القصف من الطائرات الحربية الإسرائيلية واستهداف المدنيين.

صباح اليوم الأربعاء، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في قصف قوات الاحتلال منزلا في حي الدرج بمدينة غزة.

كما وأصيب عدد آخر من الفلسطينيين، في قصف قوات الاحتلال منزلا قرب مسجد السوسي بمخيم الشاطئ في مدينة غزة.

وأبلغ عن استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة عدد آخر في قصف قوات الاحتلال تجمع لفلسطينيين قرب معبر كارني شرق مدينة غزة، وكذلك استهداف منزلين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال وسط اندلاع اشتباكات عنيفة، عدة مواقع شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وشن جيش الاحتلال غارة عنيفة على مدينة رفح الحدودية، التي يعيش فيها نحو 1.5 مليون فلسطيني، ارتقى فيها 9 أشخاص وأصيب آخرون.

واقتحمت قوات الاحتلال، مجمع ناصر الطبي غربي خان يونس واعتقلت عددا من الكوادر الطبية والنازحين، بالتزامن مع إطلاق النار على شبان نازحين بعد أن أمرتهم بإخلاء مجمع ناصر الطبي وذلك عقب أن فرضت على المجمع حصارا بالدبابات والآليات العسكرية.

وقصفت زوارق الاحتلال الإسرائيلي شاطئ بحر مخيم النصيرات في قطاع غزة، كما واستهدفت مدفعية الاحتلال مناطق غربي مدينة خانيونس، في حين دارت اشتباكات عنيفة في محيط مجمع الشفاء الطبي.

ويوم أمس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد شهداء المجازر الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر إلى 32,414 شهيدا والجرحى إلى 74,787.

وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، استشهاد 18 فلسطينيًّا بسبب عمليات إنزال المساعدات من الطائرات بشكل خاطئ بينهم 12 غرقاً و6 بسبب التدافع.

وقال المكتب في تصريح صحافي صادر عنه إن عشرات الجائعين دخلوا إلى البحر للحصول على مساعدات ألقتها الطائرات داخل البحر مما تسبب بغرق العشرات استشهد منهم 12، كما واستشهد 6 مواطنين آخرين نتيجة التدافع في أكثر من مكان كانوا يحاولون الحصول على مساعدات ألقتها الطائرات بشكل خاطئٍ أيضاً في ظل المجاعة المستمرة، حيث باتت عمليات إنزال المساعدات من الطائرات تُشكل خطراً فعلياً على حياة المواطنين الجوعى.

وأضاف: "حذّرنا جميع الدول التي تنفّذ عمليات الإنزال الجوي للمساعدات من خطورة إجراءاتها الخاطئة، لأن جزءاً من هذه المساعدات يُلقى في البحر، وجزءاً منها يُلقى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجزءاً منها يُلقى في المناطق الخطرة، مما يُعرّض حياة المواطنين الجوعى للخطر الشديد، وها هو نفس السيناريو يتكرر".

ودعا إلى "وقف عمليات إنزال المساعدات بهذه الطريقة المسيئة والخاطئة وغير اللائقة وغير المُجدية، ونطالب بفتح المعابر البرية بشكل فوري وسريع من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى شعبنا الفلسطيني الذي يعاني من الجوع ويعاني من النقص الحاد في الغذاء للشهر السادس على التوالي".

وطالب "كل المنظمات الأممية والدولية بالقيام بدورها المنوط بها، ونطالب كل دول العالم إلى إدانة جريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بكل وحشية، ونطالبهم جميعاً بالخروج من مربع الإدانات والتنديد والصمت وممارسة دوراً عملياً لوقف سياسة التجويع وفتح المعابر فوراً ووقف المجازر المتواصلة بحق المدنيين والأطفال والنساء".