رام الله - قدس الإخبارية: أظهر نتائج استطلاع نفذه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية تزايدًا في نسبة التأييد ليوم العبور الكبير من عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر\تشرين الأول 2023.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن الغالبية العظمى (71٪)، مقارنة ب 72٪ في كانون أول (ديسمبر) 2023، قالت أن طوفان الأقصى كان قرارا صائبا، وتنخفض هذه النسبة في الضفة الغربية بمقدار 11 نقطة مئوية وترتفع في قطاع غزة بمقدار 14 نقطة مئوية عمّا كانت عليه قبل 3 أشهر.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن 70% راضون عن حماس مقابل 27% لفتح و61% راضون عن رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار مقابل 14% راضون عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس؟
وبحسب النتائج، فإن %84 يريدون استقالة عباس و65% يرون أن السلطة عبء على الشعب، فيما يعتقد المستطلعون أن رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية سيحصل على 70% إذا ترشح ضد عباس الذي سيحصد 22% من الأصوات.
وفي سؤال عن الطرف الذي سيخرج منتصرا في هذه الحرب. تتوقع الأغلبية فوز حماس حيث اليوم 64٪ مقارنة مع 70٪ قبل ثلاثة أشهر، وأن عددا أكبر من سكان قطاع غزة يتوقعون فوز حماس مقارنة بالنتائج قبل ثلاثة أشهر (56٪ و50٪ على التوالي). في المقابل، فإن نسبة أقل من سكان الضفة الغربية يتوقعون فوز حماس مقارنة بالاستطلاع السابق (69٪ و83٪ على التوالي). من الجدير بالذكر أيضا أنه في حين لا يتوقع أحد تقريبا في الضفة الغربية أن يفوز الاحتلال بالحرب الحالية، فإن ما يقرب من خمس سكان غزة (19٪) يتوقعون أن ينتصر الاحتلال في الحرب الراهنة. تقل نسبة سكان قطاع غزة الذين يتوقعون فوز الاحتلال اليوم بأكثر من الثلث عما كانت عليه قبل ثلاثة أشهر (19٪ و31٪ على التوالي).
في سؤال آخر تضمن تقديرات تتعلق بالسيناريو الأكثر ترجيحا لليوم التالي للحرب، قالت نسبة من 59٪ أن حماس ستعود للسيطرة على قطاع غزة، وتوقع 63٪ من سكان الضفة الغربية و52٪ فقط من سكان قطاع غزة توقعوا حدوث ذلك، و توقعت نسبة من 11٪ عودة السلطة الفلسطينية بقيادة عباس، وتوقعت نسبة من 6٪ أن يقوم الاحتلال بتشكيل سلطات محلية، وتوقعت نسبة من 6٪ أن يتولى جيش الاحتلال السيطرة، وتوقعت نسبة من 4٪ سيطرة القبائل والعائلات، وتوقعت نسبة من 4٪ تشكل مجموعات مسلحة متعددة.
وبلغت نسبة تفضيل عودة حماس للحكم 63٪، بزيادة قدرها 7 نقاط مئوية في قطاع غزة مقابل نقطتين فقط في الضفة الغربية.
وقال حوالي ثلاثة أرباع المستطلعة آراؤهم (73٪) أنهم ضد خطة الولايات المتحدة وتحالف عربي يضم مصر والسعودية والأردن بوضع تصور لتعزيز وإصلاح السلطة الفلسطينية، والعودة إلى المفاوضات على أساس حل الدولتين، وتحقيق سلام وتطبيع عربي-إسرائيلي فيما قالت نسبة من 23٪ فقط أنها تدعمها، من الجدير بالذكر أن نسبة التأييد لهذه الخطة بين سكان قطاع غزة أعلى بكثير منها بين سكان الضفة الغربية (36٪ و14٪ على التوالي).
أما بالنسبة للجهات العربية والإقليمية الفاعلة، فقد ذهبت أعلى نسبة رضا إلى اليمن، حيث تبلغ اليوم 83٪ (88٪ في الضفة الغربية و75٪ في قطاع غزة)، تتبعها قطر (56٪)، ثم حزب الله (48٪)، ثم إيران (30٪)، ثم الأردن (22٪)، ثم مصر (12٪) التي انخفضت نسبة تأييدها في الضفة الغربية وقطاع غزة.