غزة - قدس الإخبارية: يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف البنى التحتية في قطاع غزة، مع دخول حرب الإبادة الجماعية 155 يومًا على بدئها وتدمير الاحتلال المؤسسات والمرافق الخدماتية.
وأكد رئيس بلدية مدينة جباليا شمال قطاع غزة مازن النجارأن المساعدات التي يتم إنزالها جوا لا تسد الحاجة ولم تظهر في الأسواق، وقال إن ما يحدث في غزة تجويع للشعب الفلسطيني، وأن الحل هو فتح المعابر والسماح بدخول المساعدات.
وأوضح أن أسعار المواد التموينية خيالية رغم انتهاء صلاحيتها، وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر 23 آلية لبلدية جباليا و75% من آبار المياه في المدينة.
وقال إن عددًا من الفلسطينيين استشهدوا استشهاد بسبب سقوط مساعدات ألقيت جوا من منطاد بشمال غزة.
وأفاد النجار باستشهاد آخرين عند دواري النابلسي والكويت في القطاع خلال انتظارهم المساعدات الإنسانية.
وقال إن العائلات في الشمال تخرج للحصول على أكياس طحين، ثم يعود بعض أفرادها محمولين على الأكتاف.
من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي إن حرب الإبادة الجماعية ألحق أضرارًا تشمل مساكن ومنشآت وبنى تحتية من شبكات طرق وكهرباء ومياه وصرف صحي
وقال المكتب الإعلامي إن الخسائر المباشرة بسبب العدوان الإسرائيلي حتى اللحظة أكثر من 30 مليار دولار.
وأشار إلى أن 90% من مواطني القطاع أصبحوا نازحين، وانا عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي من الشهداء والجرحى والمفقودين حتى الآن نحو 110 آلاف.
وقال مدير المكتب سلامة معروف، إن %80 من المنازل في محافظة غزة وشمال القطاع باتت غير صالحة للسكن.
وأشار إلى أن قطاع غزة يعيش حرب تجويع إسرائيلية، وأن 120 ألف أسرة تعاني من مجاعة حقيقية في القطاع.
من جانبها، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ارتفع إلى 30 ألفا و960 شهيدا و72 ألفا و524 مصابا منذ بداية العدوان على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأفادت الوزارة الصحة بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر في القطاع راح ضحيتها 82 شهيدا و122 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.