غزة - قدس الإخبارية: يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 149 مستهدفًا كل القطاع من شماله إلى جنوبه، مرتكبًا المجازر، وحرب تجويع شديدة.
واستشهد 14 فلسطينيا بينهم 6 أطفال، وأصيب آخرون بجروح، أمس السبت، جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مبنى سكنيا مكونا من 3 طوابق شرق رفح جنوبي قطاع غزة.
وبحسب مصادر صحفية، ارتقى عدد من الشهداء والمصابين وصلوا إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح بعد قصف إسرائيلي على منزل لعائلة أبو عنزة في حي الجنينة شرق رفح.
وقالت فرق الإسعاف والدفاع المدني إنها ما زالت تبحث عن مفقودين تحت الركام، حيث أدى القصف لتدمير المنزل بشكل كامل وتسبب في أضرار جسيمة بمنازل الأهالي.
وفي خانونيس قصف الاحتلال بشكل عنيف وأطلق نار في محيط مدينة حمد، وناشدات للصليب الأحمر والمؤسسات الدولية لإنقاذ حياة المصابين العالقين في مدينة حمد غرب خانيونس.
ونفذ الاحتلال أحزمة نارية عنيفة ويشن قرابة 20 غارة على شمال خانيونس ودير البلح في قطاع غزة.
وفي وسط القطاع أفادت مصادر صحفية بسقوط جرحى في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمواطنين في مخيم النصيرات.
وأصيب شخص على الأقل نتيجة قصف قوات الاحتلال برج نعمة في حي الرمال وسط مدينة غزة، وأدى القصف إلى تدمير البرج بشكل جزئي.
وفي شمال القطاع، أظهرت مشاهد مصورة، اللحظات الأولى بعد القصف الإسرائيلي لمنزل على ساكنيه وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وتبين الصور عمليات انتشال ونقل الشهداء والجرحى وتتضمن إفادات من شهود العيان والدفاع المدني.
كما أكدت هذه المصادر استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف منزل عائلة أبو وادي والذي يقع قرب مدرسة أبو حسين والتي تأوي نازحين في المخيم.
وتتواصل عمليات البحث عن عالقين تحت الأنقاض ووسط الدمار الواسع.
وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.