فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة لليوم الـ 131، وسط استهدافه مدينة رفح التي تضم نحو 1.4 مليون فلسطيني رغم التحذيرات الدولية والأممية، وارتكابه عشرات المجازر يوميا بحق المدنيين والنازحين.
صباح اليوم الأربعاء، استهدف الاحتلال الإسرائيلي بالقصف المدفعي، المنطقة الشرقية من مدينة غزة.
كما وتعرضت منطقة رفح، لقصف مدفعي عنيف بالتزامن مع إطلاق نار من قبل طائرات الاحتلال.
وأطلقت طائرات الاحتلال المروحية النار صوب الأهالي في منطقة القرارة شمال شرق خانيونس جنوب القطاع.
وتعرضت مناطق في خانيونس، وسط وغرب المدينة، إلى قصف مدفعي، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال في المنطقة.
وأصيب عدد من الفلسطينيين، في قصف إسرائيلي استهدف موقعا شرق دير البلح وسط قطاع غزة، وتعرضت المنطقة كذلك لقصف مدفعي تزامنا مع إطلاق نار كثيف في شرقي المغازي.
كما واستهدفت طائرات الاحتلال، بعد منتصف الليل، منزلا في النصيرات وسط القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 10 آخرين داخل مجمع ناصر الطبي برصاص القناصة الإسرائيلية.
وحذرت وكالة "الأونروا" من مجاعة في شمال غزة الذي تصل المساعدات إليه بالكاد بعد إغلاق معبر كرم أبو سالم منذ 7 أيام.
وفي السياق، أعربت منظمة أطباء بلا حدود عن قلقها بسبب الوضع في مستشفى ناصر المحاصر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت المنظمة في منشور لها عبر حسابها بمنصة "إكس": "قلقون للغاية إزاء الوضع في مستشفى ناصر في خانيونس جنوبي قطاع غزة"، ودعت قوات الاحتلال إلى ضمان عدم تعرض جميع أفراد الطواقم الطبية والمرضى والنازحين للأذى.
وأشارت المنظمة أن جيش الاحتلال أمر جميع النازحين في مستشفى ناصر، وهو الأكبر في جنوب غزة، بإخلائها، وقال للكوادر الطبية والمرضى إنه يمكنهم البقاء بشرط إبقاء شخص واحد لكل مريض.
وأكدت أن "الناس يخشون المغادرة من المستشفى لأنهم سمعوا تقارير عن إطلاق نار على الأشخاص الذين يغادرونها"، مضيفة: "ينبغي منح أولئك الذين يريدون المغادرة الحق في الخروج الآمن".
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 28 ألفا و 340 شهيدا، وإصابة 67 ألفا و 984 آخرين، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.