رام الله - قدس الإخبارية: شنّت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس وحتّى فجر اليوم الأحد، 12 نوفمبر\تشرين الثاني 2023، حملة اعتقالات جديدة في الضّفة، طالت أكثر من (40) فلسطينيًا، بينهم طفلان.
وقالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، إن حملة الاعتقالات تركزت في الخليل، وطالت على الأقل (20) فلسطينيًا، فيما توزعت عمليات الاعتقال في محافظات، نابلس، ورام الله، والقدس، وطولكرم، وجنين.
ورافق حملة الاعتقالات عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في المنازل، واعتقال مجموعة من الفلسطينيين كرهائن، ومصادرة مركبة.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى نحو (2470) حالة، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وأعدمت قوات الاحتلال الأسير السابق منتصر محمد سيف (34 عامًا) من بلدة برقة قضاء نابلس، بعد أن أطلقت عليه النار واعتقلته، إلا أن أعلن عن استشهاده قبل قليل، علماً أنه أسير سابق أمضى نحو 17 عاماً في سجون الاحتلال، وتم الإفراج عنه في شهر شباط/فبراير 2023.
وأكّدت هيئة الأسرى ونادي الأسير أنّ الاحتلال يواصل حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل كبير بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المعتقلين وعائلاتهم، وذلك إلى جانب جريمة الإعدامات الميدانية المتواصلة.