غزة – قدس الإخبارية: قالت مجموعة من الباحثين والأكاديميين الفلسطينيين إن السفارة الفلسطينية في ماليزيا تمنع إصدار جوازات سفر لأكاديميين ونشطاء فلسطينيين من قطاع غزة.
وأضافت المجموعة، في بيان وصل إلى "قدس الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، إن السفارة الفلسطينية في كوالالمبور لا تزال تمارس عقوباتها المستمرة بابتزاز وحرمان أبناء قطاع غزة من جوازات سفرهم الفلسطينية، دونما استجابة أو تفاعل من قبلها.
وجاء في البيان: "نحن مجموعة من الأكاديميين الفلسطينيين الناشطين للقضية الفلسطينية في ماليزيا، نتعرض إلى حرمان غير دستوري من حقنا في حصولنا على جوازات السفر، نتيجة تقارير وشكاوى كيدية كاذبة تصدر من قبل السفارة الفلسطينية في كوالالمبور، حيث تشير كل الوقائع والدلائل على أن السفارة تقوم بمعاقبة الناشطين من أبناء قطاع غزة لأسباب سياسية."
وأضاف الموقعون أن منعهم من الحصول على جواز سفر، قد أعاقهم عن "الكثير من الأنشطة لصالح شعبنا وقضيتنا، وتسبب في مشاكل لنا ولعائلاتنا، كما أثر على توفيق أوضاعنا القانونية في البلاد"
وبحسب البيان، فإنه رغم العديد من الاتصالات مع وسطاء ومع السفير الفلسطيني نفسه، آخرها خلال العدوان الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة، تأمل خلالها الموقعون على " أن يقوم السفير بمسئولياته انطلاقاً من موقعه الرسمي، بتصحيح الوضع والكف عن تلك الممارسات المسيئة لقضيتنا ولسمعة السفارة"، إلا أن المخالفة والمشكلة ظلت قائمة حتى هذا اليوم دون تعليل أو تبرير دون أي استجابة أو تفاعل لمطالبات الباحثين، وفق قولهم.
وطالب الموقعون، السفير وليد أبو علي بإغلاق هذا الملف وإصار جوازات السفر، محذرين من اعتصامهم أمام السفارة واتخاذ خطوات إضافية "نحن على يقين من فعاليتها في استعادة حقوقنا."
