شبكة قدس الإخبارية

الشعبية تدعو لحوار شامل وحراك الصحفيين يقدم رؤية لبدء إصلاح نقابة الصحفيين الفلسطينيين 

G91yK

رام الله المحتلة - شبكة قُدس: أصدر حراك الصحفيين الفلسطينيين، بيانا، مساء اليوم الأحد، قدم فيه رؤية أولية للبدء بإصلاح نقابة الصحفيين الفلسطينيين.

وتشمل رؤية الحراك؛ دعوة الكتل الصحفية كافّة داخل وخارج النقابة، إلى حوار معمّق لا يكون على قاعدة المحاصصة الحزبية، حول واقع نقابة الصحفيين، وأبرز الإشكاليات التي تواجهها النقابة، وذلك برعاية مؤسسات وجهات محايدة. 

وكذلك، الإعلان عن مرحلة انتقالية مؤقتة للنقابة، لا تزيد عن 6 أشهر، تعالج فيها هذه الكتل بالتعاون مع المؤسسات الراعية الملفات العالقة، كالنظام الداخلي، وملف العضوية، بالاستناد إلى النظام الداخلي 2011، لحين إجراء تعديلات شاملة بناءً على نظام داخلي جديد يتم إقراره في مؤتمر عام. 

وتتضمن رؤية الحراك؛ تشكيل لجنة عضوية تضم في عضويتها ممثلين عن الكتل الصحفية، إضافة إلى المؤسسات الراعية لعملية الإصلاح، وتتمثل مهمّة اللجنة بفتح ملفات أعضاء الهيئة العامة وتدقيقها، إضافة إلى استقبال طلبات انتساب جديدة في الضفة الغربية وغزة، ويتم تحديد جدول زمني لعقد المؤتمر العام، والانتخابات بعد هذه المدة، وتتولى المؤسسات الراعية مسؤولية الرقابة عليها.  

وأشارت إلى أن تتولى الأطر الصحفية مسؤولية إعداد استراتيجية عمل لنقابة الصحفيين، تضمن تقديم خدمات أساسية للهيئة العامة، إضافة للتعامل مع المستجدات التي تؤثر على بيئة واستمرارية العمل الصحفي في فلسطين. 

وتأتي رؤية حراك الصحفيين الفلسطينيين لاحقا لدعوة الجبهة الشعبية لحوار شامل بين الأجسام الصحفية كافة بشأن التباينات القائمة حول عقد مؤتمر نقابة الصحفيين الفلسطينيين المزمع عقده خلال اليومين القادمين، ومناقشة الأمر هذا اليوم في اجتماع لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية.

وأكدت الجبهة "حرصها على وحدة النقابات والاتحادات الشعبية، وعلى أن تعكس عضويتها تمثيلاً حقيقياً وشاملاً للفئات التي تمثلها، ودون أي إجحاف نتيجةً للانتماء السياسي".

كما شددت على ضرورة تعزيز ديمقراطية النقابات والاتحادات من خلال عقد مؤتمراتها الدورية، وانتخاب قياداتها على مختلف المستويات، وعلى رفض أي محاولات لتعميم الانقسام البغيض على النقابات والاتحادات الشعبية، والعمل على أن تكون ميداناً نقيضاً له، وعامل إسناد لجهود إنهائه.

وأوضحت الشعبية أن التحديات والمؤامرات التي تواجهها الساحة الفلسطينية، والاعتداءات الإسرائيلية التي لا تتوقف في الضفة والحرب الأخيرة على قطاع غزة، تستدعي أكثر من أي وقت مضى البحث في وحدة الاتحادات والنقابات الفلسطينية، كما في المؤسسات الوطنية.

من جانبه، رحب التجمع الإعلامي الفلسطيني، بدعوة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين؛ لإطلاق حوار بين كافة المكونات والأطر الصحفية الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة ترجمة هذه الدعوة بإعلان الرفاق في الجبهة عن انطلاق هذا الحوار ورعايته.

 وأكد التجمع الإعلامي الفلسطيني استعداده التام، للحوار بقلب مفتوح وبذل كل الجهود لإنجاحه، والخروج بصيغة توافقية وصولاً لجسم نقابي قوي يمثل المجموع الصحفي كله. داعيا رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي، ونقيب الصحفيين المصريين خالد البلوشي لزيارة غزة ورام الله، للمساهمة في الترتيب للبدء في حوار جاد يقود لنقابة قوية وموحدة وصولاً لانتخابات مهنية وشفافة وقانونية.

كما ورحب الحراك الصحفي النقابي في قطاع غزة، بالبيان الصادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مساء اليوم، حول أزمة نقابة الصحفيين ومسرحية الانتخابات التي يعمل على تنفيذها الفريق الخاطف للنقابة ضاربا بعرض الحائط الأصول المهنية والنقابية والديمقراطية لإجراء الانتخابات. 

وقال الحراك في بيان له: إن الفريق المسيطر على النقابة لا شرعية له ولم ينتخب من الجمعية العمومية للنقابة ، ولا يحق له ممارسة الأدوار التي يقوم بها .

وأضاف: إن القراءة الواعية والإشرافية من قيادة الجبهة الشعبية، لتداعيات الأزمة الجارية في حال واصل الفريق المسيطر على النقابة إجراءاته غير الشرعية، تدعونا إلى الترحيب الفوري بالدعوة والتي نأمل أن يستجيب لها العقلاء من جميع الأطر النقابية الصحيفة وخاطفي النقابة، وندعو نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى رعاية هذا الحوار والبدء به فوراً.

ورحب المكتب الحركي المركزي للصحفيين في ساحة غزة بالدعوة التي أطلقتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لإنجاز حوارٍ بين الكتل الصحفية يقود إلى تنظيم مؤتمرٍ جامعٍ لنقابة الصحفيين خلال فترةٍ محددةٍ وبمشاركة الجميع.

ودعا المكتب الحركي المركزي للصحفيين الجبهة الشعبية إلى استكمال ما بدأت بهذه الدعوة والانتقال إلى التنفيذ الفوري من خلال بدء حوارٍ جادٍ وبنّاءٍ وفعّال في أقرب فرصةٍ ممكنةٍ وبرعاية الجبهة الشعبية التي تحمل دعوتها مبادئ الروح الوطنية وقيم المسؤولية تجاه الكل الصحفي.