فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: وقع عشرات الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الخميس، على عريضة رفضا لملاحقة أربعة صحفيين فلسطينيين.
وجاء في العريضة، أن مؤسسة "ثومبسون رويترز"، سحبت جائزة "كورت شورت" من الصحفية الفلسطينية شذى حماد، كما وفصلت "نيويورك تايمز" مطلع هذا الشهر ثلاثة مصورين من قطاع غزة من عملهم، وهم حسام سالم، فادي حنون وسليمان حجي.
وتأتي هذه الخطوة،ضمن سلسلة من الملاحقات للصحفيين الفلسطينيين العاملين في مؤسسات دولية، وتحريض من قبل مؤسسات ضغط صهيونية مختصة برقابة الفلسطينيين وما ينشرون.
وبحسب العريضة، فإن هذه المؤسسات التي تعمل عمل المخابرات الإسرائيلية، تريد أن تحاصر الفلسطيني وتمنعه من الحديث عن القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى تحريضها على الصحفيين بمجرد استخدامهم كلمات تشكل جزءا أساسيا ويوميا من المعجم الفلسطيني مثل كلمات شهيد ومقاومة، في حرب مباشرة على هويتهم الوطنية وتاريخهم وانحيازهم لشعبهم.
وأشارت، إلى أنه "من أجل ذلك تنبش تلك المؤسسات في تاريخ الحسابات الشخصية، وتلاحق أي تعبير أو تصريح أو حتى نكتة ولو قالها أحد في طفولته، وهم قادرون بفضل الهيمنة والطغيان وإخضاع الجميع أن يطاردوننا على بقايا الهواء الذي لم يلوثه رصاصهم".
وأكدت، أن "هذا السلوك المخابراتي في مطاردة كل شيء يجب أن يوضع له حد، باصطفافنا مع بعضنا ورفض كل أنواع الابتزاز".
وأكدت، أن البوابات التي توضع أمام الصحفي الفلسطيني، غير منصوبة أمام الصحفي الإسرائيلي، وهي معدة فقط للفلسطينيين كطرف أضعف في الصراع، لهذا هناك استجابة من المؤسسات الدولية للضغوط الصهيونية والتماهي التام مع خطابها ومعاييرها.
