رام الله المحتلة - شبكة قُدس: قالت مجموعة محامون من أجل العدالة، إنه تم نقل المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام الخمسة، مساء اليوم الأحد، إلى المستشفى الاستشاري برام الله.
وأوضحت المجموعة، أنه جرى نقلهم إلى المستشفى، عقب تردي وضعهم الصحي.
وفي وقت سابق، قالت مجموعة محامون من أجل العدالة، إن الأوضاع الصحية للمعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام لليوم الـ 22 سيئة جدا، وسط مقاطعتهم لعيادة السجن لأنها رفضت إعطاء اثنين منهم دواء وصف لهم في المستشفى بشكل ضروري جدا.
وقال مدير المجموعة الحقوقية، مهند كراجة، إن إدارة سجن بيتونيا تماطل في إعطاء الدواء للمعتقلين، ما حذا بالمعتقلين مقاطعة العيادة منذ 4 أيام على التوالي.
ولفت، إلى أن المعتقل جهاد وهدان يستفرغ دما منذ ثلاثة أيام حتى اللحظة، والمعتقل أحمد الخصيب يعاني من مشاكل صحية لا يستطيع الوقوف على إثرها بشكل جيد، ويتعرض لإغمائات متكررة، ووضعه الصحي صعب جدا.
وبيّن كراجة أن المعتقلين أوضحوا أنه يتم التحريض على فريق الدفاع من قبل أشخاص داخل السجن، وعلى محامي مجموعة محامون من أجل العدالة، وسط ضغوطات عليهم لفك إضرابهم.
ووجهت المجموعة نداء عاجلا لمكتب النائب العام ولرئيس مجلس القضاء الأعلى للإفراج عنهم بشكل عاجل، وطالبت مؤسسات المجتمع المحلي والدولي لحماية المضربين عن الطعام والضغط على السلطة للإفراج عنهم، وخاصة أن أغلبهم تعرضوا للتعذيب الشديد.
يذكر، أن 5 معتقلين سياسيين في سجن بيتونيا يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم 22، رفضاً لاستمرار اعتقالهم لأكثر من 4 شهور، والمضربون هم الأسرى المحررون أحمد هريش وأحمد خصيب وقسام حمايل وجهاد وهدان وخالد نوابيت، واعتقلوا إلى جانب منذر رحيب الذي لم يتمكن من الإضراب عن الطعام بسبب وضعه الصحي.