رام الله المحتلة - شبكة قُدس: شهر كامل، مرّ على إعلان نقابة العاملين في جامعة بيرزيت تعليقها الشامل للدوام، وذلك بعد عام من الحوار دون الوصول إلى نتيجة، كما وشرع 12 موظفا في الجامعة بإضراب مفتوح عن الطعام منذ 9 أيام.
يوم أمس الاثنين، أعلن مجلس أمناء الجامعة، تعليق الدوام داخل الحرم الجامعي لمدة أسبوع بدءا من اليوم الثلاثاء مع إخلاء تام للجامعة، في ظل التصعيد الذي تقوده النقابة للمطالبة بحقوق العاملين في الجامعة.
وتطالب نقابة العاملين في جامعة بيرزيت، بتطبيق اتفاقية الخليل وذلك بإدخال علاوة 15% لتصبح جزءا من الراتب الأساسي وليس علاوة، حيث أشارت النقابة إلى أن التبعات المالية على الجامعة لهذا البند لا تتجاوز زيادة 1.5% على ميزانية الجامعة.
كما وطالبت النقابة، بالتحقيق في تسريب معلومات طبية لبعض العاملين في الجامعة، والتحقيق بشكوى تتعلق بتضمين معهد سميح دروزة والمختبر الطبي،بدون شفافية ولا الالتزام بالقوانين.
وأكدت النقابة على ضرورة حل مشاكل التأمين الصحي والالتزام بدعمه، وكذلك تسوية أوضاع الموظفين بعقود مؤقتة والمخالفة للقانون دون المس بأي منهم بالتحايل على الأنظمة والقوانين.
وطالبت نقابة العاملين في بيرزيت، بدفع مستحقات العمل الإضافي للأساتذة بدون تأخير ووفق جدول زمني واضح، وتنفيذ العلاوات للشرائح المختلفة بشكل متساو ودون تمييز، وكذلك إنصاف الموظفين الإداريين الذين يقومون بعمل أكاديمي، وصرف مكافأة نهاية الخدمة للمتقاعدين دون تأخير حيث تتأخر حاليا لمدة تزيد عن 6 أشهر دون وجود مصدر دخل آخر للكثير منهم.
كما وطالبت كذلك، بحل القضايا الأكاديمية مثل اكتظاظ أعداد الطلبة في الشعب والتعاقد مع المتقاعدين وشفافية التعيينات الادارية وبيئة صفية محترمة وتزويد الصفوف الدراسية بالمكيفات.