شبكة قدس الإخبارية

بعد لقاء في بيروت... حماس والجهاد: علاقتنا راسخة واستراتيجية

l4fo4

بيروت - قُدس الإخبارية: أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، على عمق العلاقة بينهما ومركزية المقاومة في مواجهة الاحتلال ودعم قضية الأسرى.

وعقدت الحركتان اجتماعاً في العاصمة اللبنانية بيروت، يوم أمس الجمعة، بحضور الأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري والدكتور خليل الحية وزاهر جبارين، وأكرم العجوري وعبد العزيز الميناوي وقادة آخرين.

وشددت الحركتان على أن العلاقة بينهما "راسخة واستراتيجية، وفي تعاظم وتطور، خدمةً لمشروع المقاومة في فلسطين"، وجاء في البيان: أي خلاف في موقف تكتيكي هنا أو هناك لا يمكن أن يمس بجوهر هذه العلاقة وتطورها وتقدمها، ونؤكد استمرار التواصل واللقاءات لتحقيق ذلك.

وأضاف: نثمن وندعم اللقاءات التي تمت بين الحركتين داخل فلسطين بهدف تطوير العلاقة خدمة لشعبنا ومقاومتنا، وندعو أبناء الحركتين وأبناء شعبنا إلى وحدة الصف وتطوير القوة وتعزيز المقاومة، والتأكيد على وحدتها في كل الأماكن والظروف في إطار الغرفة المشتركة، وندعم كل الخطوات التي من شأنها أن تعظم وترسخ هذا الدور على قاعدة الاتفاق والتفاهم على تكتيكات المقاومة في إطار التكامل والعمل المشترك.

وأكدت الجهاد وحماس أنهما "سيواصلان العمل الوطني المشترك من أجل إنجاز وحدة وطنية فلسطينية حقيقية، تتجلى في ضرورة الإسراع بتشكيل مجلس وطني جديد على أسس وطنية صحيحة، نحو الانخراط في جبهة وطنية واحدة تضم كل المخلصين والحريصين على وحدة شعبنا وإنهاء الانقسام والتوحد في إطار البيت الفلسطيني الجامع"، كما جاء في البيان المشترك.

وأكدتا على أن "القدس عاصمتنا الأبدية، وستبقى مركزًا للصراع، وعنوانًا لوحدة شعبنا في كل مكان، ولن يفلح العدو في تهويدها أو تقسيم مسجدها الأقصى المبارك، ومعركة القدس ما زالت مستمرة، ولن تتوقف حتى تطهيرها من دنس العدو".

وجاء في البيان التأكيد على دعم نضال الحركة الأسرى ودعا الشعب الفلسطيني إلى "إطلاق أوسع حملة تضامن معهم، والتحرك في كل مكان نصرة لهم".

وأضاف: نعبر عن شكرنا وتقديرنا لكل من يدعم مقاومة شعبنا الفلسطيني، ونخص بالذكر الجمهورية الإسلامية في إيران وحزب الله، وكل القوى الحية المؤمنة بعدالة قضيتنا والمدافعة والداعمة لخيار المقاومة.

 

#حماس #الجهاد