شبكة قدس الإخبارية

تخوفات من إغلاق الملف.. مطالبات بسرعة الكشف عن المتورطين في محاولة اغتيال ناصر الدين الشاعر

5cRf5

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: طالبت قيادات فلسطينية ونشطاء، اليوم الإثنين، بمحاسبة وملاحقة المتورطين في محاولة اغتيال الأكاديمي ناصر الدين الشاعر في نابلس، الجمعة الماضية.

وقال النائب نايف الرجوب، إن جريمة اغتيال الشاعر، تعد جريمة مزدوجة، وهناك تخوفات من إغلاق الملف والعفو عن المجرمين.

وأضاف الرجوب، أن الجريمة تعتبر استهدافا لرجل وحدوي وسطي،  وتهديد لأمن كل فلسطيني يعيش على هذه الأرض.

وأردف: "إذا كنا في الماضي نطالب بحماية دولية من العدوان الصهيوني فنحن اليوم نطالب بحماية دولية من عدوان العصابات المارقة التي ترعاها السلطة". مؤكدا أن تعامل السلطة وأجهزتها الأمنية الفاتر الذي لا يتناسب مع حجم الجريمة هي جريمة جديدة.

وتابع: "لقد رأينا كيف أقامت السلطة الدنيا ولم تقعدها لما تم استهداف موكب رئيس الوزراء السابق رامي الحمد الله في غزة مع أنه لم يصب وقد يكون الحدث مدبر من جهة السلطة".

وتساءل الرجوب": "أين اعتقال المجرمين وهم معروفون للقاصي والداني وحتى لو تم اعتقالهم فهناك تخوف أن يتم إغلاق الملف والعفو عن المجرمين وأن مصيرهم لن  يكونوا أسوأ حالا من مصير قتلة نزار بنات الذين تم إطلاق سراحهم بعد أشهر وهم الآن يسرحون ويمرحون دون حسيب أو رقيب".

من جانبه، أكد الناشط فازع صوافطة، على أن استهداف الدكتور ناصر الدين الشاعر، هو ضربة لهذه القيمة الوطنية واعتداء صارخ على قيم ورموز شعبنا.

 وشدد صوافطة على أن الاعتداء الإجرامي الذي استهدف الشاعر يدق ناقوس الخطر، ويستوجب عملًا حقيقيًا وإجراءات حقيقية لوقف التحريض على شرفاء شعبنا ورموزه الوطنية.

وقال إن انحراف البوصلة والسماح للمشبوهين والمنفلتين بالعربدة، يضع شعبنا وقواه الحية أمام تحد كبير لوقف هذا الفلتان ومنع هذا الانزلاق الخطير نحو مربع الفوضى والفتنة.