القدس المحتلة - قدس الإخبارية: روى الفتى المقدسي يوسف أبو ناب "16 عاماً" والذي تعرض للاعتقال منذ أن كان عمره 10 سنوات، وخضع للحبس المنزلي منذ عام، تفاصيل اعتقاله وتوقيفه لدى الاحتلال عدة مرات منذ سنوات.

وقال أبو ناب في تصريحات لـ "شبكة قدس": "تعرضت للاعتقال منذ كان عمري 10 سنوات، فيما كان أحد الاعتقالات بعد قتل الاحتلال لشقيقي فارس".

وأضاف: "لدي اثنين من الأخوة شهداء، وكان المحقق في إحدى محطات التوقيف يتحدث لي عن نيتي تنفيذ عملية انتقام من أجل أخوتي الشهداء ولم أكن أعلم حينها معنى هذه الكلمة من الأساس".

وأشار إلى أنه وخلال فترة التوقيف المنزلي خضع للمحاكمة 10 مرات، فيما ينتظر خلال الفترة المقبلة جلسة في تشرين أول/أكتوبر الماضي، مبيناً أن الخوف حاضر في كل جلسة من جلسات المحكمة بشأن الحكم المتوقع صدوره.

من جانبها، قالت والدة أبو ناب إن ابنها لم يحظى بطفولته كما باقي الأطفال والأقران المحيطين به حتى أصبح منطوي نتيجة للحبس البيتي الذي تعرض له.

وأوضحت أن ابنها في بعض المرات ينفعل كثيراً ويرفض الذهاب للمحكمة بالرغم من محاولات العائلة التخفيف من الضغط الذي يواجهه، مشيرة إلى أن العائلة لا تعلم إذا ما كان سيصدر قرار نهائي بشأنه في 19 تشرين أول/ أكتوبر المقبل أم لا.

وأردفت: "في كل مرة تقوم المحكمة بطرح قرار جديد ولائحة اتهام جديدة بحق يوسف بين رمي الحجارة أو رشق الزجاجات الحارقة، فيما يطلب الجيش حكماً مرتفعاً له"، مؤكدة على أن معاناة الأطفال في القدس كبيرة ويواجهون صعوبة أكبر بفعل الاحتلال.