فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: وجه مسؤولون في الأجهزة الأمنية بدولة الاحتلال اتهامات لرئيس الأركان، أفيف كوخافي، بالمسؤولية عن تراجع "جاهزية الجيش للتعامل مع هجمات بالأسلحة الكيميائية".
وقال موقع "والا" العبري نقلاً عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، قولهم إن سياسات كوخافي في الجيش أدت "لتفكيك كتائب في قوات الاحتياط كانت مهمتها مواجهة هجمات بالمواد الكيميائية والبيولوجية".
وكشف المسؤولون عن "فقدان خبرات المهنية وتراجع القدرة على تحليل وفهم الأحداث"، في الأجهزة المكلفة بمواجهة هجمات من هذا النوع، بسبب "التقليص في الميزانية الذي اتسع تحت قيادة كوخافي".
واعتبروا أن معظم في مجال الدفاع من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية تحول إلى "عمل موظفين وبمستوى متدن".
وكشف الموقع عن شكاوى من ضباط في جيش الاحتلال حول "غيتب تنظيم للعقيدة القتالية، وخاصة بما يتعلق بنقل المستوطنين من مكان مستهدف إلى مكان لم يستهدف بسلاح كيميائي أو بيولوجي".
وعبَر الضباط عن خطورة الوضع بالقول: "في الوضع الحاصل، انقرضت خبرات وقدرات للحماية المدنية من أسلحة كيميائية وبيولوجية".
وخلال السنوات الماضية، وجه ضباط سابقون في جيش الاحتلال انتقادات كبيرة للخطط التي نفذها رؤساء الأركان لإصلاح أوضاع الجيش، بينها تقليص الميزانيات لوحدات عسكرية مهمة وتراجع الاهتمام بقوات الاحتياط، واعتبروها تسببت بخروقات في أداء القوات وأدت إلى التراجع في مواجهات التحديات، كما حصل في المواجهات المتعددة مع المقاومة الفلسطينية في غزة، في ظل الخطر الذي يتزايد يومياً على الجبهات المحيطة بفلسطين المحتلة.