شبكة قدس الإخبارية

في ظل صعوبة التنبؤ بالمنفذ القادم...

كيف يحاول الاحتلال منع سلسلة جديدة من العمليات؟

whatsapp_image_2020-09-30_at_201542

فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أكد محللون إسرائيليون، أن الأجهزة الأمنية في دولة الاحتلال في حالة استنفار عالية تحسباً لاندلاع موجة عمليات جديدة في الضفة والقدس والداخل المحتل، بعد ارتفاع عدد العمليات الفردية، خلال الأيام الماضية.

وأشار الكاتب "إليشع بن كيمون" في مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إلى أن تسلسل العمليات ضد أهداف الاحتلال الذي تصاعد خلال الفترة الماضية، حتى وصل إلى معدل عملية كل يومين، "يدفع المنظومة الأمنية في إسرائيل على استخدام نفس الأدوات التي أوقفت بها موجة العمليات قبل ست سنوات".

وأوضح أن "المنظومة الأمنية الإسرائيلية تدرك أنه يجب مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي، في محاولة للوصول إلى منفذين محتملين للعمليات، نظراً لأن منفذين العمليات الفردية معظمهم لا ينتمي لتنظيم، لذلك من الصعب التنبؤ بنواياه".

وأكد أن الأجهزة الأمنية في دولة الاحتلال تحاول من خلال مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي العثور على "جُمل تحريضية أو كلمات تدعو إلى تنفيذ عمليات".

واعتبر أن حملة الاعتقالات الواسعة التي نفذتها قوات الاحتلال، في الضفة والقدس، حيث بلغ عدد المعتقلين خلال أيام أكثر من 100، ضمن "محاولات المخابرات والجيش لإحباط موجة عمليات جديدة".

وكشف أن قادة جيش الاحتلال وجهوا تحذيرات للجنود والضباط في الميدان، لتجنب "الأخطاء العملياتية"، التي قد تؤدي لإصابتهم في أي هجوم، وأشار إلى أن تحليلات المنظومة الأمنية حول عملية الدهس التي وقعت على حاجز جبارة قرب طولكرم، قبل أيام، تقول إن "المنفذ مر قرب مفرق جت للبحث عن جنود لدهسهم لكن عندما لم يجد أحداً توجه إلى الحاجز".

وقال إن جيش ومخابرات الاحتلال يتأهبان لذكرى انطلاقة حركة حماس، الأسبوع المقبل، ويخشيان من تنفيذ عمليات خلالها وتصعيد الوضع الأمني.

 

#القدس #الاحتلال #حماس #الضفة #المقاومة #عمليات