القدس المحتلة - خاص قُدس الإخبارية: قال خطيب المسجد الأقصى المبارك، عكرمة صبري، إن الوضع في القدس المحتلة "مشوب بالحذر"، ودعا المقدسيين للاستعداد "لمواجهة أي خطر يواجه المسجد الأقصى".
وأشار إلى أن المستوطنين، رغم التراجع الذي أصابهم في الأيام الماضية، يحضرون لتنظيم اقتحام جماعي للمسجد الأقصى المبارك في 28 من شهر رمضان.
وقال صبري في حديث لـ "شبكة قدس": على المقدسيين أن يكونوا حذرين ومتنبهين من أي خطر يداهم المسجد الأقصى بشكل مباغت.
واعتبر أن النجاح الذي حققته "هبة العامود" في لجم زعران المستوطنين، كي لا يعتدوا على المسلمين خلال خروجهم من المسجد الأقصى.
وأضاف: نحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية أية توتر يحصل في القدس، لأن المستوطنين هم السبب في ذلك، ونؤكد أن المقدسيين لن يصمتوا أمام أي اعتداء يتعرضون له.
وحول الوضع في المسجد الأقصى، أكد أن محاولات فرض التقسيم المكاني والزماني قائمة، لكن سلطات الاحتلال لم تتمكن من تنفيذها.
ويرى الشيخ أن "أهالي القدس المحتلة يشعرون أنهم في الميدان لوحدهم، وأن البوصلة انحرفت عن القضية، وإذا أرادت الأمة العربية والإسلامية نصرة القدس فعليها تصويب البوصلة، أما المقدسيون فلا يعولون على أحد ويعتمدون على الله ثم أنفسهم".



