شبكة قدس الإخبارية

وليد عساف: نسبة التجديد في قائمة فتح وصلت إلى 95%

رام الله - قُدس الإخبارية: قال عضو قائمة فتح للانتخابات التشريعية، وليد عساف، إن "نسبة التجديد في قائمة الحركة وصل إلى نسبة 95%، مع بعض الاستثناءات"، حسب وصفه.

وأضاف عساف في حوار مع برنامج "فلسطين تنتخب"، الذي يقدمه الزميل الصحفي علاء الريماوي عبر "JMEDIA"، إن ترشيح 5 من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح بالإضافة له كوزير سابق، خلافاً لما أعلنه الرئيس سابقاً عن قواعد يجب أن تلتزم بها الحركة خلال تشكيل قائمتها، جاء بعد أن لم يتحقق تشكيل قائمة وحدة وطنية، ودخول الفصائل بقوائم منافسة.

وتابع: "دخلنا برموز على قائمة الحركة للانتخابات لأن المنافسة أصبحت برموز أيضاً".

واعتبر عساف أن فتح خاضت "مخاضاً صعباً" قبل تشكيل قائمتها، وقال: "رشحت نفسي للانتخابات على قوائم الحركة لأننا كنا أمام مخاض صعب، وفتح تبدع أصلاً في المخاض الصعب وتتراخى في المخاض السهل"، حسب وصفه.

ورداً على تساؤلات حول قضايا موظفين قطاع غزة، أكد أن "الحكومة المقبلة بعد الانتخابات يجب أن يكون على رأس أولوياتها إنهاء القضايا العالقة بخصوص موظفي قظاع غزة"، وأضاف: "السلطة التزمت بدفع 58% من موازنتها لقطاع غزة، وقد فقدنا مصدر دخل كبير بفقدان المقاصة الخاصة بقطاع غزة، وقبلنا ذلك وبقينا ندفع الكهرباء والماء والشؤون الاجتماعية والتزامات الصحة والتعليم والرواتب كاملة".

وحول قضية تفريغات "2005"، اعتبر أن "هذه القضية جاءت في فترة انتقالية ما بين الحكومة السابقة وما لحقها بعد انتخابات 2006، ولم تكن تمت إجراءات التعيين لهم، والمسؤول عن الأزمة هو الانقسام، والحكومة التي تشكلت هي حكومة حماس وكان يجب عليها أن تحل المشكلة، والحكومة التي جاءت بعدها حلت المشكلة جزئياً بعد منحهم رواتب مقطوعة، وحاولت إيجاد حلول مقبولة".

وقال عساف رداً على سؤال حول الخصومات من رواتب موظفي قطاع غزة: "عندما كنت في الحكومة رفضنا قطع رواتب أو فصل أي موظف، والحكومة ملتزمة بمعالجة هذا الملف".

وأثار الحوار قضية الطعونات التي تقدمت بها قائمة فتح على مرشحين في القوائم الأخرى، وطرحت الزميلة نائلة خليل التي شاركت في الحلقة سؤالاً حول هل استغلت فتح مؤسسات السلطة للحصول على وثائق رسمية لمساعدتها في تقديم الطعون.

واعتبر عساف أن "الاعتراضات تعزز الثقة في النظام السياسي الفلسطيني، الفصائل بما فيها فتح مارست حقها القانوني ولجنة الانتخابات أخذت حريتها في الرد، وهذا دليل على سلامة العملية الديمقراطية".

وفي سياق آخر، أشار عساف إلى استعداده لعمل مقارنة بين أداء حكومة غزة وحكومة الضفة، وقال: منذ وصول الدكتور محمد اشتية إلى رئاسة الحكومة لا يوجد موازنات أو ترقيات، باستثناء الشهرين الماضيين، وهذه الحكومة جاءت في وقت صعب جداً، وإنجاز كبير لها أنها لم تنهار، وقد التزمت بدفع رواتب الشهداء والأسرى وأعادت جانباً من حقوق موظفي قطاع غزة.

وتعليقاً على الخلافات الداخلية التي شهدتها فتح قبل تشكيل القائمة، أردف قائلاً: حركة فتح تمثل مجموع الشعب الفلسطيني ونتصارع كما يتصارع الشعب، ولكن نخرج بقرارات تخدم مصلحة الشعب".

وأضاف: كان لدينا الرغبة في بقاء الأخ مروان البرغوثي، وهو من قرر الخروج عن الحركة، وسأبقى أحترمه وأرى فيه رمزاً ومناضلاً، وقد أخطا مع الأخ ناصر القدوة بالخروج من فتح، لأن القضية تواجه مؤامرة التصفية والذي تصدى لصفقة القرن هو الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير.

وتابع: "باب المراجعة مفتوح للجميع ونقول أن الحركة بتنظيمها الرئيسي وجماهيرها ستكون يداً واحدة في الانتخابات".

وحول قضية التزام فتح بالكفاح المسلح، قال: "ملتزمون كما صدر في المؤتمرات الحركية بحقنا في ممارسة المقاومة بأشكالها كافة لإنهاء الاحتلال، حسب القانون الدولي، لكن دور السياسي أن يختار ما يلزم في الوقت المناسب، وأن يختار الأداة المناسبة للمقاومة في الزمن المناسب"، واعتبر أن "المقاومة الشعبية ليست مسألة سهلة بل تحتاج لتضافر الجميع، والرئيس دعمنا في الخان الأحمر وحمصة".

 

 

 

#فتح #الانتخابات الفلسطينية