شبكة قدس الإخبارية

الديمقراطية تنفي استقالات كوادرها وتهاجم الإعلام .. وشبكة قدس ترد

8201417173717

 

الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: هاجمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، "شبكة قدس الإخبارية" بعد نشرها خبراً عن استقالة عدد من كوادرها نتيجة خلافات داخلية وتراكمات فجرتها الانتخابات التشريعية.

وتؤكد "شبكة قدس"، أن حق الرد متاح دوماً عبر منصاتها من باب المهنية التي تلتزم بها وتنشر نص التوضيح الذي وصلها، حيث وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، ما نشر عن استقالة كوادرها بـ"الادعاءات الباطلة والملفقة"، رغم أن عدداً منهم قد نشر خبر استقالاتهم على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت الديمقراطية إن ما نشر هو "محاولة للإساءة بسمعة كوادرها وقيادييها، ومحاولة لإثارة البلبلة والتشويش على الجبهة، واتهمت من يقف خلف الادعاءات بمحاولة الإساءة للعلاقات الوطنية الفلسطينية، والمسّ بمصداقية المنصات والمواقع الإعلامية، التي تروج لمثل هذه المعلومات المفبركة.

وأوضحت أن الأسير المحرر مصطفى مسلماني مفصول من الجبهة لأسباب سلوكية منذ أكثر من عام وقد جرى إعلان ذلك في حينه، أما بالنسبة لحلمي حمدان فهو مستقيل من الجبهة منذ العام 2019، بسبب عدم انتخابه من سكرتاريا لجان المعلمين الديمقراطيين، أما محمود العجرمي فمعلوم للجميع أنه يعمل مع حركة حماس منذ العام 2006، أما أسماء الرفاق الآخرين المشار إليهم، وفي مقدمتهم الرفيق الشهيد سالم خلة، فهو من كوادر الجبهة، حتى لحظة مفارقته الحياة، مضيفة أن عصام أبو دقة، عضو القيادة المركزية، وعبد الحميد أبو جياب، عضو اللجنة المركزية، والكوادر المعروفة، ماهر عامر، وآمنة الريماوي، لم يقدموا استقالاتهم من الجبهة الديمقراطية.

ونشرت "شبكة قدس" خبراً بالاستناد على معلومات موثقة من مصادر في الجبهة الديمقراطية عن استقالات سببها انتقاد سلوك القيادة في تعاطيها مع مختلف الملفات السياسية والإدارية وتفردها في القرار منذ عشرات السنوات، والانتخابات الأخيرة فجرت تراكمات منذ سنوات.

وأوضحت مصادر "قدس الإخبارية" أنه ومنذ سنوات تجري عمليات فك وتركيب للهيئات، وإبعاد وإقصاء لكوادر مناضلة ومتقدمة لمجرد تقديمها رأياً مخالفاً أو نقدياً، في مقابل ترقية وتنصيب حالات انتهازية في مواقع المسؤولية الأولى، مع أنها "لا تمتلك أية مواصفات قيادية أو نضالية، لمجرد إبدائها الولاء والطاعة".

وكشفت المصادر عن "تلاعب في نتائج انتخابات المؤتمر العام واللجنة المركزية والمكتب السياسي خلال المؤتمرات السابقة"، وأضافت "خلال الفترة الماضية خسرت الجبهة كوادر وقيادات متقدمة".

وشددت المصادر على أن قرارات الانسحاب من الجبهة "نهائية وليست محل نقاش"، إلا إذا حصلت تغيرات جوهرية في تركيبة قيادة الجبهة، وفي منهج عملها التنظيمي، وباشرت بعملية إصلاح وترميم لما ألحقته من دمار وتخريب.

وتؤكد "شبكة قُدس" أن ما نشر عبر منصاتها الإلكترونية، يتحدث عن انسحابات واستقالات داخل الجبهة الديمقراطية خلال مسيرة الجبهة في ظل القيادة الحالية وعدم تغييرها، ولم تتحدث أن الاستقالات جميعها جديدة، ولدى الشبكة ما يؤكد صحة الاستقالات والانسحابات من المواقع والهيئات التنظيمية.
 

 

#الانتخابات_الفلسطينية