الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: وجه صحفيون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات، لتطعيم وزارة الصحة عدداً من الإعلاميين بلقاح كورونا، بينما اعتبره آخرون "نوعاً من المشاركة في التوعية الاجتماعية".
وقال المنتقدون إن الأولوية لإعطاء اللقاح يجب أن تكون للطواقم الطبية وأصحاب الأمراض المزمنة، خاصة أن عدد اللقاحات التي وصلت إلى وزارة الصحة قليلة حتى اللحظة.
وتساءل النشطاء عن التزام وزارة الصحة بالأولويات التي أعلنتها سابقاً، في إعطاء اللقاح للطواقم الطبية والمسنين وأصحاب الأمراض المزمنة، حسب وصفهم، ولماذا دخل الصحفيون الذين تلقوا اللقاح قبل يومين ضمن الاستثناءات؟
وطالبوا وزارة الصحة بنشر قوائم تفصيلية بالفئات والأشخاص الذين تلقوا اللقاحات، التي وصلت إلى الضفة، قبل أيام.
وكان مدير الصحة في بيت لحم، شادي اللحام، قال في تصريحات لإذاعة محلية إن "تطعيم ثلاثة إعلاميين في بيت لحم كان بهدف رفع التوعية وتعزيز ثقة الناس بالطعومات"، حسب وصفه.
واعتبرت فضائية معا أن تلقي بعض الزملاء للجرعة الأولى من التطعيم "لتشجيع الجمهور على الإقبال وعدم التردد".
جدير بالذكر، أن مؤسسات مختلفة طالبت وزارة الصحة بوضع سجل وقاعدة بيانات بالفئات التي يجب أن تكون ضمن الأولوية في تلقي اللقاح، حتى لا يحصل "خلل أو محاباة" في توزيع اللقاحات أو اختيار أنواعها.
وكان رئيس الحكومة، محمد اشتية، قال إن "وزارة الصحة ستباشر بعملية التطعيم ضد كورونا، اعتبارًا من منتصف هذا الشهر بعد أن يكتمل وصول اللقاحات من مصادر متعددة، وذلك ابتداءً بالأشخاص الأولى بالرعاية من أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن".