غزة - قُدس الإخبارية: أظهرت نتائج استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم السبت، أنّ الغالبية الساحقة من الفلسطينيين ينوون المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة المقرر إجراؤها في شهر مايو/أيار المقبل.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه "منتدى العلاقات الدولية للحوار والسياسات"، أن 96.6 في المائة من المستطلعة آراؤهم ينوون المشاركة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني.
في حين جاءت نتائج 3.4 في المائة من المستطلعين ما بين رفضهم المشاركة، وأنّه غير مقرر، وأنه لن يشارك في انتخابات تعقد تحت الاحتلال، وأنه لن يشارك في الانتخابات لأن "نتائجها لا تحترم".
وعن أسباب توافق الفصائل الفلسطينية على عقد الانتخابات في هذا الوقت، قال 70.9% من المستطلعة آراؤهم إنّ ذلك جاء بسبب ضغوط خارجية. فيما اعتبر 18.1 في المائة أنّها استحقاق وطني، ورأى 11 في المائة من المستطلعين أنّها تعود لقناعة الفصائل بضرورة الانتخابات وحاجتها لتجديد شرعيتها.
وحول القائمة التي يمكن أن ينتخبها المستطلع، فقد أكد 51.6 في المائة أنه سينتخب قائمة حركة "حماس"، في حين حصلت قائمة يدعمها النائب محمد دحلان على 20 في المائة، وحصلت قائمة حركة "فتح" على 17.4 في المائة، فيما توزعت نسبة 11 في المائة بين القوائم الأخرى التي شملها الاستطلاع وهي: قائمة تضم الفصائل بما فيها حركتي "فتح" و"حماس"، وقائمة من المستقلين يرأسها النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة، وقائمة يرأسها سلام فياض رئيس الوزراء الأسبق، وقائمة اليسار الموحدة.
وأكد 57.5 في المائة المستطلعين أنهم سينتخبون كتلة تضم المستقلين، فيما أكد 19.1 في المائة أنهم لن ينتخبوا قائمة تضم مستقلين، فيما رجح 13.4 في المائة من المستطلعين أنهم ربما ينتخبون قائمة تضم شخصيات مستقلة وغير فاسدة، فيما أكد 10 في المائة من المستطلعين أنهم لا يعرفون وسيمارسون قناعاتهم.
وحول فرص قوائم المستقلين في المنافسة على الانتخابات فقد أكد 50.8 في المائة أنها كبيرة، في حين رأى 21.2 أنها ضعيفة، و20 في المائة توقع أن تكون جيدة، فيما أكد 9 في المائة من المستطلعين أنه لا يوجد فرص.
ويأمل المستطلعة آراؤهم، أن نحقق انتخابات المجلس التشريعي، إنهاء الانقسام في المرتبة الأولى، تلاه توفير حياة كريمة لكل الناس، وحل مشاكل البطالة والشباب في المرتبة الثالثة، وفي المرتبة الرابعة كانت مراقبة السلطة التنفيذية، في حين جاء توفير العدالة في التوظيف في المرتبة الخامسة والأخيرة.