الداخل الفلسطيني المحتل- قُدس الإخبارية: أظهرت معطيات وزارة الصحّة بحكومة الاحتلال، اليوم، السبت، ارتفاع عدد المصابين في فيروس كورونا في دير الأسد، بينما لم تشهد مدينة أم الفحم أيّة إصابة جديدة وارتفع عدد المتعافين فيها إلى 7.
أما جسر الزرقاء، فازدادت بإصابة واحدة من الأمس حتى صباح السبت. ليرتفع عدد الإصابات فيها إلى 38 والمتعافين 3.
ودخل الإغلاق التام في دير الأسد والبعنة حيّز التنفيذ، عند الثامنة من صباح السبت، بعد قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية.
وارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في قرية دير الأسد، اليوم، السبت، إلى 71، بحسب ما أعلن المجلس المحلّي، بزيادة 8 إصابات عن ليلة الأمس، بينما بقي العدد في البعنة 9، وهو مرشّح للارتفاع.
وشهدت الليلة الماضية في البلدتين حركة تجارية واسعة في محاولة لاستباق الإغلاق العام.
ويأتي قرار فرض الإغلاق في البعنة ودير الأسد بحسب أنظمة الطوارئ، على أن يدخل القرار حيّز التنفيذ بدءًا من الثامنة من صباح اليوم السبت، ولمدّة أسبوع.
وسيشمل الإغلاق التام تشديد التقييدات على الحركة أي منع الدخول إلى البلدتين والخروج منهما، باستثناء حالات طارئة وخاصة جدا، على أن يستمر "تطبيق التعليمات المختلفة في داخل البلدة المعلن عنها منطقة مغلقة".
ودير الأسد والبعنة هما أول بلدتين يسكنهن فلسطينيون بالداخل المحتل، يفرض عليهما الإغلاق التام، بعدما اقتصر في السابق على مدينة "بني براك" الحريديّة.