فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا من الفلسطينيين في الداخل المحتل صباح اليوم الأربعاء، 418 مصابًا، بزيادة 27 حالة جديدة وبارتفاع يقدر بـ 7% مقارنة بيوم أمس.
وأفادت الهيئة العربية للطوارئ في بيان لها، وصل “قدس الإخبارية” نسخة عنه، أن تلك الإحصائية لا تشكل المدن المحتلة المختلطة، ولفتت إلى أن عدد الفحوصات الإجمالية بلغت نحو 20381 فحصًا مع زيادة في عدد الفحوصات يقدر بـ 2634.
ومن حيث التوزيع الجغرافي، فإن مناطق الشمال سجّلت 191 حالة لتشكل 45% من مجمل الإصابات، وسُجلت في منطقة المثلث 183 حالة بنسبة 44%، وفي منطقة النقب 41 حالة بنسبة 10%، وسُجلت في منطقة الجولان 3 حالات.
وأوضحت أن أم الفحم ما زالت في المرتبة الأولى، رغم الثبات في عدد الإصابات في اليومين الأخيرين (48 إصابة)، في حين سُجلت إصابة جديدة في جسر الزرقاء ليبلغ مجمل عدد المصابين فيها إلى 36.
أمّا رهط فقد شهدت ارتفاعًا حادًا بحسب اللجنة بتسجيل عشر إصابات جديدة ما يرفع العدد الإجمالي فيها إلى 30 إصابة، بزيادة بنسبة 50%.
أمّا دبورية فاستقرّت على إصاباتها الـ24 دون تغير، وباقة الغربية 21 إصابة، جت المثلث 19 إصابة، تليهم طمرة بـ16 حالة دون تغيير.
هذا وترتفع نسبة الإصابة الكلية في الداخل الفلسطيني المحتل إلى 30.5 مصاب لكل 100 ألف ويرتفع معدل الفحوصات إلى 1487 فحصًا لكل 100 ألف شخص.
من جهته، حذّر الناطق بلسان وزارة الصحة التابعة للاحتلال من ازدياد عدد مرضى كورونا في صفوف الفلسطينيين في الداخل المحتل، خاصة في دير الأسد، مناشدًا بضرورة التزام المنازل في دير الأسد، نحف، البعنة، ومجد الكروم.
وبحسب المعطيات المتوفرة لدى وزارة الصحة التابعة للاحتلال فإن عدد المرضى بالفيروس في دير الأسد وصل إلى 23 إصابة، نحف 4 إصابات، ثلاثة في البعنة، واحدة في مجد الكروم، ما يعني أن العدد الإجمالي للمصابين في المنطقة وصل إلى 31 حالة.
وتبين وفقًا للتحقيق الوبائي أن المئات من الأشخاص كانوا على تواصل مع المُصابين بفيروس كورونا في هذه المناطق، مع تأكيد الوزارة على ضرورة التزام المنازل والحجر الصحي والتباعد الاجتماعي.