فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أكد الناطق باسم الحكومة أنه سيتم الإعلان يوم غد عن سلسلة من التدابير والإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس “كورونا” في البلاد.

كما أكد الناطق، إبراهيم ملحم، في المؤتمر الصباحي اليومي، تسجيل أربع إصابات جديدة لثلاثة طلاب من مدينة رام الله (طالبان، وطالبة) وطبيب من الخليل حيث يعمل في مشفى “هداسا” بالقدس.

وأشار إلى أن الطلاب تم نقلهم للحجر الصحي في رام الله، وأن الطبيب المُصاب تم التحوّط عليه بعدما تم إبلاغهم من قبل إدارة مشفى “هداسا” أن نتيجة فحصه كانت “إيجابية” أي أنه مُصاب بالفيروس.

وأوضح أن عمليات تعقّب المخالطين للمُصابين الجدُد تجري من قبل وزارة الصحة كما سيتم أخذ عينات منهم لفحصها. 

وأضاف أن عدد الإصابات في الضفة المحتلة ارتفع إلى 52 إصابة، من بينها 17 إصابة تعافت وخرجت من الحجر الصحي في بيت لحم إلى الحجر المنزلي لمدة 14 يومًا إضافية.

كما أكد ملحم أن العينات الـ46 التي أُخذت من فلسطينيين في قراوة بني حسان جميعها كانت سلبية أي غير مُصابين بالفيروس. 

ولفت إلى أنه منذ بداية ظهور الوباء في الأراضي الفلسطينية المحتلة تم أخذ 3945 عينة وما زالت هناك عيّنات قيد الفحص وسيتم الإعلان عن نتائجها حال ظهورها.

أمّا عن الأسرى، فبيّن ملحم أن إجراءات مصلحة السجون تشي بأن هناك شيء ما يجري، مؤكداً أن الأسرى في حالة خطر، وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.

وأشار إلى أن الأنباء ما زالت متضاربة حول حقيقة ما يجري، وأن الشواهد من الأسرى تشي بإجراءات تشبه الحجر الصحي من خلال عمليات عزل أسير أو اثنين في غرفة واحدة.

وقال: “لم نتأكد بعد من حقيقة ما يجري، لكننا نُطالب منظمة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية بتزويدنا بحقيقة ما يجري في المعتقلات.

وأكد ملحم أن الإصابات الجديدة وافدة إمّا من خلال مطار اللد أو معبر الكرامة للقادمين من دول ينتشر فيها الفيروس، وهذه ثغرة في جدار الوقاية الوطنية، لذلك سيتم الإعلان غداً عن إجراءات وقائية جديدة من قبل الحكومة.