رفح- قُدس الإخبارية: أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، عن الأسير عبد الرحمن أبو لبدة، بعد عرقلة الإفراج عنه لنحو لثلاثة أيام، بعد اعتقال 12عامًا ونصف.
واستقبل الأهالي في محافظة رفح، الأسير المحرر عبد الرحمن أبو لبدة، بالزغاريد والأغاني الوطنية، وسط تكبيرات وإطلاق رصاص، واستقبال عسكري من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
يُذكر أن عضو كنيست الاحتلال السابق ارون حزان هاجم والدة الأسير أبو لبدة خلال زيارتها لنجلها في ديسمبر 2017، ووصفه بـ"الإرهابي"، وأثارت الحادثة غضبًا شعبيًا حينها.
وقال أبو لبدة لحظة تحرره، إن الأسرى في سجون الاحتلال يفخرون بصمود غزة، كما يشعرون بمعاناة أهلها وما يتعرضون له من حروب متتالية وحصارٍ مُطبق. ويدركون ما تفعله المقاومة في محاولة لتحريرهم.
وأشار إلى أن الأسرى بعثوا معه رسالة الوحدة والحرية، موضحًا أن مصلحة سجون الاحتلال تستفرد بهم، وتصعّد من عدوانها، وقوات قمع الاحتلال تمارس هجمات مستمرة، أخرها في قسم 4، وأنهم بحاجة ضرورية لوجود وقفة حقيقية معهم.
ويقبع نحو 6 ألاف أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منهم: المرضى، النساء، الأطفال، كبار السن، القُدامى، إضافة إلى 15 صحفيًا.