كوالالمبور- قُدس الإخبارية: أكد رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، أن بلاده ستواصل دعم فلسطين دائمًا، قائلًا إن الوقوف في وجه محاولات التقليل من أهمية القضية الفلسطينية، وعدم جعلها طي النسيان، مهمة ملقاة على عاتق "مواطني العالم".
وجدد في كلمته خلال افتتاح مؤتمر "برلمانيون من أجل القدس"، اليوم السبت -والذي يشارك به نحو 500 سياسي من بلدان مختلفة-، رفض ماليزيا، لـ "صفقة القرن" المزعومة للسلام في الشرق الأوسط، قائلًا إنها لا تأتي بأي حل من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف: "ماليزيا تعتبر هذا العرض غير مقبول ومجحف للغاية، فالخطة المذكورة تقدم مدينة القدس لإسرائيل على طبق من ذهب، من أجل مفاقمة الوضع الراهن أكثر"، متابعًا: "هذه الخطة لن تجلب إلا مزيدًا من الصراع إلى المنطقة".
وأضاف: "هذه الخطة لتحريض المليارات من الناس في العالم، وتم إعدادها من جانب واحد بصورة تامة، فلم تتم حتى استشارة فلسطين، الجانب الآخر المعني بهذا العرض".
ولفت إلى فشل الجهود الدولية لحل القضية الفلسطينية، داعيًا الرأي العام العالمي إلى الحديث أكثر عن فلسطين.
وفي 28 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترمب، خطة السلام في الشرق الأوسط، المسماة بـ"صفقة القرن" المزعومة، تضمنت منح القدس كاملة للاحتلال الإسرائيلي وضم أراضٍ فلسطينية إضافية من الضفة الغربية المحتلة إليها، وقوبلت برفضٍ فلسطيني رسمي وشعبي.