غزة- قُدس الإخبارية: أعلنت الإدارة العامة للشرطة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، وقف جميع الحملات من ضمنها الحملات المرورية، "مراعاة للظروف الصعبة التي يعيشونها".
وقال مدير عام الشرطة في غزة اللواء محمود صلاح، إن الشرطة اتخذت عدة قرارات، وأصدرت تعليمات بوقف جميع الحملات ومنها الحملات المرورية، وذلك بما لا يتعارض مع القانون، ويُحافظ على حياة الأهالي.
وأعلن خلال بيان له، أن المرحلة المقبلة ستشهد تعزيزًا لعلاقة الشرطة بالمجتمع، كاشفًا عن نيتهم تشكيل مجالس مجتمعية لمساندة الشرطة في عملها، ضمن تعزيز مفهوم الشرطة المجتمعية.
وقال إن الشرطة تهدف إلى الاقتراب أكثر من نبض المجتمع، وتحسس حاجاته، وتعزيز التفاهم المشترك بين المجتمع والشرطة، مشيرًا إلى أن الشرطة هي جزء من المنظومة العدلية بجانب النيابة العامة والقضاء، تعمل على توفير الأمن والأمان للمواطن، من خلال إنفاذ وتطبيق القانون.
وأضاف: الشرطة لديها خطة للتواصل مع جميع شرائح المجتمع، والمجالس المزمع تشكيلها ستضم شخصياتٍ من مختلف فئات وشرائح الشعب الفلسطيني، ومن شخصيات اعتبارية، ووجهاء، وكُتاب، وتربويين، وحقوقيين، ومُختصين في مجالات مختلفة.
ووفقًا للواء صلاح، "هدفنا في الوقت الحالي تحسين مراكز الخدمة، وسرعة الاستجابة لأي نداء من الناس، والحفاظ على الحريات وحقوق الإنسان، والنظام العام".
وتابع: "نحن حريصون على مصلحة المواطن بقدر حرصنا على تطبيق القانون، وأي عنصر من الشرطة يخالف تطبيق القانون يُقدم للمساءلة داخل جهاز الشرطة وأمام القضاء بحسب المخالفة التي ارتكبها، سواء كانت انضباطية أو تأديبية أو جرمية".
وحول مستويات وطبيعة الجريمة في غزة، شدد أنه" لا توجد أي جريمة قتل مجهولة في قطاع غزة، وأن الشرطة تعمل حاليًا على منع الجريمة قبل وقوعها، وفي حال وقعت يتم العمل على سرعة القبض على الفاعلين وتقديمهم للعدالة".
وعن استخدام السلاح في الشجارات العائلية، نوّه إلى أن القانون ينصّ بشكل واضح على منع استخدام السلاح خارج نطاق القانون، وأن أي شخص يفعل ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، من خلال جهاز الشرطة والمنظومة العدلية.وسط توعية الأهالي بخطورة استخدام السلاح خارج إطار القانون.
وفيما يتعلق بالمخدرات، قال إن" شرطة المكافحة تعمل على منع هذه الآفة قبل الوصول إلى قطاع غزة، من خلال التدابير والإجراءات التي تضمن الحفاظ على أبناء شعبنا"، لافتًا إلى نجاح الشرطة بشكل كبير في الحد من انتشار المخدرات في قطاع غزة، وأن مروجي المخدرات باتوا يعانون من مشكلات في ترويج هذه السموم داخل المجتمع الفلسطيني.
