شبكة قدس الإخبارية

شاهد| رزان وحكاية الإنسانية

هيئة التحرير

غزة - قدس الإخبارية: لم يمر حدث استشهاد المسعفة الفلسطينية رزان النجار مرور الكرام، كيف لا وهي التي لم تنقطع منذ انطلاق شرارة مسيرات العودة الكبرى عن ممارسة عملها في إسعاف الجرحى والمصابين وتقديم الرعاية الطبية الأولية لهم في المناطق الشرقية القريبة من الأراضي المحتلة عام 1948.

وتظهر مقاطع فيديو متداول للنجار أنها لم تكن تطمع أو تطمح في الحصول على مقابل مادي مقابل ما تقوم به من جهد وتعب تواصل حتى اللحظة الأخيرة التي سبقت إصابتها برصاصة أدت لاستشهادها.

وتحدثت الشهيدة النجار خلال هذه المقاطع بشكل واضح أن ما تقوم به هو إخلاء وتقديم إسعافات أولية، إلى جانب مقولتها الأشهر: ""ما بدنا مقابل من أحد .. احنا بدنا يقدر تعبنا الله وبس".