الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية: اعتقلت قوّات الاحتلال فجر الاثنين 22 فلسطينيًا في اقتحامات ومداهمات نفّذتها في أنحاء متفرقة من الضفة المحتلة.

ففي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة شبان خلال مداهمات في مخيم جنين وفتشت منازلهم واعتدت على ذويهم.

وذكرت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال اعتقلوا كلًا من، "فريد محمد مطاحن، وسعيد علي وهدان، ومحمود علي وهدان" ونكلوا بذويهم في وقت الفجر.

وأشاروا إلى اندلاع مواجهات مع الاحتلال خلال المداهمات في المخيم قبل أن تنسحب قوات الاحتلال في وقت مبكر من صباح اليوم.

أما في قلقيلية، فاعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا خلال مداهمات في مدينة قلقيلية، كما داهمت بلدات في القضاء ونصبت حواجز عسكرية مفاجئة.

وذكرت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشاب إسلام عدنان عوينات خلال مداهمات في قلقيلية وفتشوا منزل ذويه.

كما داهمت قوات الاحتلال بلدات حبلة وجيوس وعزون في القضاء ونصبت حواجز وكمائن

وفي بلدة ديرسامت جنوب غرب دورا بالخليل، اعتقلت قوّة عسكرية من جيش الاحتلال الأسير المحرر أحمد محمد ذيب الحروب (30 عاما) بعد اقتحام منزله وتفتيشه.

وفي بلدة الكوم المجاورة، اقتحمت قوّة عسكرية من جيش الاحتلال منزل الشّيخ عوض يونس الرجوب (60 عامًا) وهو والد الأسير المحرر بصفقة وفاء الأحرار مراد الرجوب المبعد إلى قطاع غزّة.

واقتحمت قوّة كبيرة من جيش الاحتلال منزل الرجوب وطلب منه ضابط في مخابرات الاحتلال الاتصال على نجله المبعد، قبل أن يطلق العديد من التهديدات والوعود بملاحقته، مدّعيا أنّ "الحساب لم يغلق معه"، رغم تحرره قبل نحو ستّة أعوام.

وفي مخيم العروب شمال الخليل، اقتحمت قوّات الاحتلال عددا من منازل الأهالي وصادرت ثلاث مركبات غير قانونية، وسلّمتهم بيانات تهديدية تدّعي فيها نيتها فرض المزيد من العقوبات على سكّان المخيم، بذريعة استمرار عمليات رشق مركبات المستوطنين بالحجارة على الشارع الالتفافي القريب.

كما اقتحمت قوّات الاحتلال عددًا من منازل الأسرى المحررين بمدينة الخليل، منها منزل المحرر أرقم أحمرو في منطقة حبايل الرياح بالمدينة الذي اعتقله جنود الاحتلال ونقلوه إلى جهة مجهولة.

وفي بلدة صوريف شمال غرب الخليل، اعتقلت قوّة عسكرية من جيش الاحتلال الأسير المحرر رامي احدوش بعد اقتحام منزله، كما اعتقلت قوّات الاحتلال الشابين يوسف عايش زين وحسام محمد خالد محمد بعد اقتحام منزليهما في مدينة يطّا جنوب الخليل، وهما قريبان لمنفذي عملية مطعم سارونا بتل أبيب قبل نحو عامين.